وتعتمد المنهجية المتبعة في تصنيف الجامعات العربية على نفس الإطار الشامل والموثوق مثل التصنيف العالمي، ولكن تم إضافة المؤشرات المهمة إضافة إلى تضمين بعض المقاييس الجديدة لتعكس ميزات الجامعات في المنطقة العربية.
ويستخدم تصنيف التايمز ضمن مؤشرات أداء تمت معايرتها بعناية في خمسة مجالات وهي: التدريس (بيئة التعلم)؛ البحث (الحجم والدخل والسمعة)؛ الاستشهادات (تأثير البحث)؛ على المجتمع و(نقل المعرفة وتأثيرها) والعلاقات الدولية والتنوع الثقافي (الموظفون والطلاب والبحوث).
ويأتي هذا الإنجاز الجديد بعد عدد من الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال السنتين الماضيتين من ضمنها دخولها ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم لسنتين متتاليتين حسب تصنيف كيو أس QS العالمي، بالإضافة إلى دخولها ضمن قائمة أفضل 50 جامعة على مستوى الوطن العربي بحسب ذات التصنيف.
وهنأ رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري منسوبي الجامعة على هذا الإنجاز الذي واصلت فيه الجامعة تفوقها وتميزها بوصولها لتحقيق إنجاز عالمي جديد، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لجهود الجامعة في تحقيق أهدافها الإستراتيجية والتي ركزت على البحث العلمي والاعتمادات الأكاديمية والتصنيفات العالمية.
وبين الدكتور الأنصاري أن حصول الجامعة على مراتب متقدمة في التصنيفات الأكاديمية العالمية دليل على حرص الجامعة على تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في التعليم العالي، ما يعكس جودة مخرجات الجامعة في أسواق العمل المحلية والعالمية.
ورفع الدكتور الأنصاري التهنئة والشكر لسمو رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد على دعمهما ومتابعتهما لخطط الجامعة الإستراتيجية وحرصهما على تحقيق أهدافها.