وأشار إلى أنه وبشكل عام أواخر يوليو 2021، يشاهد كوكب الزهرة الساطع أولًا بعد غروب الشمس حيث يلمع أكثر من 100 مرة من قلب الأسد. من ناحية أخرى ، فإن قلب الأسد أكثر سطوعًا من المريخ بحوالى 1.6 مرة، لافتًا إلى أن الفرصة مهيأة لرؤية المريخ وقلب الأسد بالعين المجردة بشكل أفضل في النصف الجنوبي للكرة الأرضية والمناطق الاستوائية الشمالية، ومن المحتمل أن يحتاج الراصدون في خطوط العرض الشمالية لاستخدام المنظار.
وبين أبو زاهره أن هناك سببين وراء تمتع المناطق الاستوائية الشمالية والنصف الجنوبي من الكرة الأرضية بإطلالة أفضل على اقتران المريخ وقلب الأسد، ذلك لأن الشفق يبقى لفترة أطول بعد غروب الشمس في الصيف منه في الشتاء، ثانيًا يظل كوكب المريخ وقلب الأسد فوق الأفق لفترة أطول بعد غروب الشمس عند خطوط العرض الجنوبية، في حين يغربان بعد فترة وجيزة بعد غروب الشمس عند خطوط العرض الشمالية.
يذكر أن المريخ على الرغم من كونه كوكبًا مسائيًا نظريًا حتى أكتوبر 2021 ، فمن المحتمل أن يختفي عن الأنظار تدريجيًا خلال شهر أغسطس 2021، حيث سيبدأ وهج شفق المساء بطمس الكوكب الأحمر.