وبعد بداية جيدة في منافسات النتر برفعه 165 كجم في المحاولة الأولى، كانت طموحات محمود آل حميد كبيرة فقرر أن يرفع 175 كجم في المحاولة الثانية، لكن الإصابة أنهت آماله وتسببت في عدم تمكنه من خوض المحاولة الثالثة، ليصبح مجموع ما رفعه في الخطف والنتر 306 كجم، قادته للحلول في المركز الثالث بالمجموعة الثانية لكن دون أن تقوده للمنافسة على المراكز الأولى.
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وسمو نائبه الأمير فهد بن جلوي، حرصا على الوجود بالقرب من نجم رفع الأثقال السعودي، والاطمئنان على إصابته وحالته الصحية بشكل عام، مقدمين دروسًا لا يمكن أن تُغفل عن الدور الحقيقي لأصحاب القيادة.