كما تتم متابعة الحالة التشغيلية للمسجد الحرام واستقبال الحجاج من خلال أكثر من 90 مهندسا وفنيا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته يعملون على مدار الساعة لمتابعة الحالة التشغيلية وتغطية أعمال الصيانة بالمسجد الحرام كافة من خلال وضع خطط ودراسات وتنفيذ الأعمال على أرض الواقع، محققين أعلى درجات التميز والدقة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد الجابري أنه جرى تجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق، والإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، ومعالجة الظواهر السلبية، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، والتشغيل والصيانة، إضافة إلى تجهيز المكبرية وفرشها بسجاد جديد وتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها باستمرار. وأضاف إنه يتم غسل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه 10 مرات يوميا عبر أكثر من 4000 عامل وعاملة، وتطهير 65 حاجز فيبر جلاس محيطة بالكعبة المشرفة على مدار الساعة، مبينا أن الوكالة تستهلك أكثر من 60 ألف لتر من المطهرات في كل عملية تطهير، و1200 لتر من المعطرات، باستخدام قرابة 15 ألف لتر من المعقمات.