وأكد م. الجبير حرص الأمانة على تفعيل مسؤوليتها الاجتماعية، وبناء الشراكات المتميزة مع القطاعين الحكومي، والخاص غير الربحي، والقطاع الثالث، خاصة فيما يتعلق بالعناية بالمصاحف والاهتمام بها، بما يحقق الدعم للأفراد والجهات، مضيفًا: «هذه الاتفاقية من أفضل الاتفاقيات التي نحرص عليها جميعا وتعنى بالمحافظة على المصاحف بالتعاون مع الجمعية».
وأشاد بما تقدمه الجمعية بالمنطقة الشرقية من جهود بمجال خدمة كتاب الله من خلال مشروع «تعظيم»، والذي يهتم بالعناية بالمصاحف المستعملة ورفعها من المواقع غير المخصصة لحفظ القرآن، إضافة إلى إعادة ترميمها وترتيبها والمحافظة عليها، للاستفادة منها.
وبيّن أن الأمانة تسعد وتتشرف من خلال هذه الاتفاقية بدعم هذا المشروع، سواء في الجانب التوعوي من خلال القنوات الإعلامية للأمانة، وكذلك الدعم من خلال التواصل مع المستفيدين، كلّ في مجاله للتعاون والعمل على إيجاد الطرق المناسبة لتسهيل عمل الجمعية ودعمها لرفع المصاحف المستعملة من المواقع التي تتواجد فيها.
ولفت إلى أن الأمانة راعت في تنفيذ مشروع نظافة المدن وضع آلية محكمة في التعامل مع الكتب والأوراق الدينية والمصحف الشريف للعمل على وضعه في أماكن مخصصة والمحافظة عليه من التلف، إضافة إلى وضع تصنيف ضمن بلاغات «940» عن أي ملاحظة عن تواجد الكتب الدينية والمصاحف في أماكن غير مخصصة لها، للعمل على اتخاذ الإجراء المناسب للمحافظة عليها، والترتيب لنقلها بالطرق الملائمة إلى الجمعية.
وتابع أن الأمانة وضعت صناديق مخصصة لجمع الأوراق الدينية والمصاحف بجانب المساجد، لافتًا إلى أنه ستتم زيادة عدد الصناديق خلال الفترة القادمة، وذلك بهدف تجميعها في أماكن مخصصة لحفظها، والترتيب مع جمعية الدعوة والإرشاد بذلك.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام د. عبدالواحد المزروع، إلى الدور الرائد لأمانة المنطقة الشرقية في دعم القطاع غير الربحي وتوحيد الجهود وتكاملها بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، بما يخدم مختلف أفراد المجتمع.