DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العلاقات الروسية الألمانية مشكلة لأوكرانيا

العلاقات الروسية الألمانية مشكلة لأوكرانيا
العلاقات الروسية الألمانية مشكلة لأوكرانيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
العلاقات الروسية الألمانية مشكلة لأوكرانيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
وصف موقع أتلانتك كاونسل علاقات ألمانيا بروسيا في ظل حكم الرئيس فلاديمير بوتين بالمشكلة لأوكرانيا.
وبحسب مقال لـ «جون لوف»، عندما يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم 12 يوليو، سيجدان الكثير من الأرضية المشتركة في تناولهما لروسيا.
وأضاف: تدهورت العلاقات الألمانية الروسية بشكل حاد خلال العام الماضي بعد أن عرضت ميركل العلاج الطبي لزعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني. أثار كشف برلين عن تسميمه رد فعل غاضبًا من موسكو.
وأردف: حدث هذا على خلفية الهجمات الإلكترونية السابقة على البرلمان الألماني إلى جانب وزارتي الخارجية والدفاع في البلاد، وقتل شيشاني هارب في حديقة برلين على يد شخص مرتبط بالمخابرات العسكرية الروسية.
ومضى يقول: أظهرت ميركل شجاعة كبيرة عام 2014 عندما قادت استجابة الاتحاد الأوروبي لضم روسيا لشبه جزيرة القرم وإقامة أنظمة انفصالية في شرق أوكرانيا. وبسبب غضبها من تجاهل موسكو للقانون الدولي واستعدادها للمخاطرة بزعزعة الاستقرار على نطاق أوسع في أوروبا، توصلت إلى إجماع في كل من ألمانيا والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على روسيا.
وأشار إلى أن مثل هذا الموقف المتشدد نسبيًا كان تحولًا جذريًا في سياسة ألمانيا تجاه روسيا، التي ظلت لسنوات تنكر المسار الذي كانت تتخذه روسيا بعد وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة في عام 2000.
واستطرد: كقائد روسي شاب نسبيًا يتحدث الألمانية، أغوى بوتين صناع السياسة الألمان بالاعتقاد بأن روسيا ترى مستقبلها في تعاون وثيق مع أوروبا على أساس القيم والتطلعات المشتركة. رمزت الصداقة بين بوتين وجيرهارد شرودر إلى هذا المستوى الجديد من العلاقات، الذي وصفه الدبلوماسيون الألمان بأنه الأفضل منذ 100 عام.
وبحسب الكاتب، فإن ميركل خلال السنوات الأولى لتوليها منصب المستشارية التزمت إلى حد كبير بسياسة سلفها فيما يتعلق بروسيا، على الرغم من أنها لم تكن خجولة من الاجتماع مع قادة المعارضة، وحافظت معهم على علاقة شخصية منفصلة عن بوتين نفسه، على الرغم من اجتماعاتهم المتكررة ومكالماتهم الهاتفية.
وأردف: مع ذلك، ظلت عقوبات الاتحاد الأوروبي سارية، واستسلم الكثير من رجال الأعمال الألمان لحقيقة أن المصالح السياسية تفوقت على المكاسب الاقتصادية في العلاقات مع روسيا. منذ أوائل التسعينيات وحتى 2014، جادلت ألمانيا باستمرار بأن توسيع العلاقات الاقتصادية مع روسيا سيسهم في تحديث مؤسساتها وتحسين سيادة القانون.
وتابع: الواقع كان مختلفا تماما. طورت روسيا رأسمالية المحسوبية، التي خنقت المنافسة السياسية والاقتصادية واعتمدت على المدعين العامين والقضاة المطيعين لفرض إرادتها. وبدلاً من تحديث مؤسساتها، ضخت الأموال في تطوير جيشها وقواتها الأمنية. وأضاف: كان صانعو السياسة الألمان ضائعين جدا في التفكير بالتمني لدرجة أنهم فوّتوا إشارات التحذير في عام 2008 عندما غزت روسيا جورجيا.