• المحجوب : التعرف على الآليات والمعدات وطرق الاستجابة للحوادث النفطية
• القثامي : توضيح التشريعات والأنظمة في المملكة وتوافقها مع القوانين الدولية في معالجة التلوث النفطي
قدم فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمنطقة الشرقية ، دورة تدريبية اليوم الثلاثاء ، واستهدفت الدورة عددا من المختصين في مجال إدارة الحوادث النفطية وصل عدد المتدربين 60 فردا ، من 16 جهة حكومية ، وتستمر حتى يوم غد الخميس، تحت عنوان " الاستجابة لحوادث التلوث النفطي " ، وذلك بالتزامن مع وصول أول سفينة لمكافحة الانسكابات الزيتية ، والتي تعتبر واحدة من أسطول بحري مكون من 5 سفن ، والتي قد بدأت في أولى مهامها منذ أيام في مياه البحر الأحمر، غرب المملكة ، بالإضافة إلى أنه سيتم استيراد طائرتين للمشتتات الكيميائية قريبًا لتكون مرافقة للأسطول البحري .
وقال مدير عام المركز الوطني للرقابة على الإلتزام البيئي بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن علي الشهري لـ"اليوم" أن الدورة هي الأولى من نوعها للاستجابة للحوادث النفطية في المنطقة ، وتمثل فرصة جيدة لنقل ومشاركة الخبرات ، وتهدف إلى رفع الوعي عن الاستجابة ومكافحة الحوادث النفطية والحد من انتشارها بالطرق البيئية السليمة.
وأوضح أخصائي الطوارئ البيئية في إدارة تخطيط الطوارئ البيئية في المركز الوطني للرقابة على الإلتزام البيئي محمد أحمد المحجوب ، انه في هذه الدورة يتم التعرف على الآليات والمعدات وطرق الاستجابة للحوادث النفطية
وأشار أخصائي الطوارئ البيئية في إدارة تخطيط الطوارئ البيئية فارس مطلق القثامي، أنه سيتم تعريف المتدريب بأليات المشتت النفطي والحواجز المطاطية والكاشطات المخصصة لسحب النفط من سطح المياه ، وأيضا التعرف على التشريعات والأنظمة في المملكة الخاصة بمعالجة التلوث النفطي.
