أقولها بصراحة أغلب من يمارس هذه الأساليب من التجار باعوا ضمائرهم للشيطان وأصبحوا يتصيدون تلك المواسم ليحصدوا الثروات بغير وجه حق، ولا أخفي سرا عندما أقول إن أغلبهم من تجار التستر بمعنى أنهم عبارة عن عمالة تعمل في الخفاء تحت ستار تاجر ويمارسون كافة أشكال النصب والاحتيال.. ولا أنفي وجود تجار يمارسون تلك الأعمال الدنيئة بدون خوف من الله أو وازع من ضمير.
نعيش حاليا موسم الضحايا، وكما جرت العادة ترتفع أسعار المواشي بشكل كبير وللحق لا أعلم سبب الارتفاع، فالأغنام موجودة بكميات تكفي بل يقوم الكثير من تجار المواشي بتربيتها صغيرة منذ ثلاثة شهور استعدادا لهذا الموسم، مما يعني أن تكلفتها يفترض أن تكون أقل مما هي عليه في وقتها المعتاد ولكنها نظرية تجار المواسم التي تعني رفع الأسعار والتربح في هذه المناسبات قدر الإمكان.
بالتأكيد يقع على الجهات الرقابية عبء كبير في متابعة هؤلاء متمنين التشهير بهم بالأسماء أسوة بما تفعله هيئة مكافحة الفساد، الرقابة الصارمة والعقوبات ستعطي نتائج جيدة وتمنع استغلال ضعاف النفوس للمواسم وتحقيق التكسب غير المشروع على حساب المستهلك.
يقول المثل من (أمن العقوبة أساء الأدب) ولذلك يفترض تغليظ العقوبة بشدة وتكثيف الرقابة وتفعيل الرقيب المستهلك وعندها سيختفي تجار المواسم.
@almarshad_1