وقال عضو المجلس البلدي السابق برأس تنورة والمدير السابق بشركة أرامكو م. يوسف الملا: إن الجزء الأسوأ في الطريق، وهو مقابل بلدة الأوجام، ليس ضمن خطة الإصلاح، وإن طريق الجبيل وبالتحديد بعد كوبري صفوى المطار يتكون من 4 مسارات، حتى القرب من الأوجام، فيتحول إلى 3 مسارات بشكل مفاجئ، فيدمج المسارين الوسطيين في مسار واحد، وهنا الخطر الكبير.
وأشار إلى إعداد فيديو عن الطريق قبل عامين، وعن الخطأ فيه، حصد نحو 170 ألف مشاهدة، ورغم ذلك لم يتحرك أحد، رغم أن فترة جائحة «كورونا»، كان من الممكن استغلالها؛ لتعديل الطريق، فالطريق مهم للغاية، إذ يربط بين الجبيل والظهران، والمنطقة النفطية والصناعية الأولى في العالم، ويستخدمه مئات الآلاف يوميًا، وهناك إحصائية ظهرت في عام 2018م لشهر فبراير تشير إلى أن عدد الرحلات بين الظهران والجبيل بلغت 1.5 مليون رحلة.
وأضاف: «السياح الذين يأتون من مطار الملك فهد، يشاهدون هذا الطريق، الذي يعكس صورة غير جيدة عن الوطن، فهو لا يحقق جودة الحياة ورفاهية المواطن، ورؤية وطننا 2030 تركز على الجودة والاهتمام بالسياحة، ونطالب بصيانة الطرق عامة والحفر التي تتواجد في الطريق، خاصة أعلى الجسور والفواصل».
وأكد م. الملا ضرورة أن يكون هناك تحويل لمسارات الشاحنات إلى طريق أبو حدرية بشكل نهائي؛ للمحافظة على طريق الجبيل بعد إصلاحه، فالشاحنات تتلف الطريق، وتحديد مسارها يضمن بقاء الطريق عمرًا أطول.
من ناحيته، لفت متخصص الهندسة المدنية المهندس مبارك الهاجري، إلى أن الطريق بلا خطوط ومسارات، في أجزاء لا توجد في خطة الإصلاح، إضافةً إلى عدم وجود «عيون القطط»، ما يحدث إرباكًا، آملًا تشجير الطريق؛ ليكون نموذجيًا بعد التعديل.
وقال: «الجزء عند الخروج من الدمام قد كشطت السفلتة فيه منذ أكثر من سنتين، ولم ترجع، وبالتحديد قبل سيهات النابية، للمتجه شمالًا، والتعديل سيشمل الجهة الأخرى، وتحديدًا للمتجه جنوبًا، فنأمل من فرع وزارة النقل إرجاع السفلتة التي كشطت».
واختتم: «نطالب بأن يكون الإصلاح سريعًا، ولا يتعطل الطريق كثيرًا، لأنه شريان مهم للغاية، يهم شرائح متعددة ومناطق متسعة في المنطقة».
وواصل فرع وزارة النقل بالشرقية أعمال تنفيذ خطوط الدهانات المرورية العاكسة عند مداخل ومخارج الجسور على طريق بقيق الظهران في الاتجاهين، وذلك ضمن أعمال الصيانة ورفع مستوى سلامة الطرق، كما انتهى فرع النقل من تركيب لوحات إرشادية على تقاطع طريق الدمام أبوحدرية، صفوى المطار، وذلك ضمن أعمال مشروع تحسين التقاطعات ومناطق الربط على بعض الطرق بالمنطقة الشرقية.
