في الوقت نفسه، أكد مجلس تنسيق احتجاجات عمال العقود في شركات النفط - في بيانه الثالث - على «وحدة العمال» ضد مؤامرات أرباب العمل والمسؤولين الحكوميين وخطباء صلاة الجمعة، وقال إنه سيرد على التهديدات و«طرد العمال» من خلال توسيع الإضراب.
وأضاف أنه في بعض المناطق النفطية بقينا نحن العمال في أماكن عملنا ومهاجعنا لمتابعة مطالبنا مباشرة وللتجمع حيثما أمكن لتلبية مطالبنا، لكن «أرباب العمل يدفعوننا لإخلاء المهاجع بقطع المياه والطعام والتحكم في المركبات للوصول إلى المدينة وتلبية احتياجاتنا الغذائية».
وجاء في البيان أن العمال المضربين تلقوا تهديدات ضمنية لعدم تنظيم مسيرات، وأنهم إذا تجمعوا فإن القضية ستتجاوز المطالب وتصبح سياسية، والسلطات تؤكد عدم جرها للشارع.
وقال مجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط المتعاقدين إن: «هذه الأخبار تأكيد على الحفاظ على وحدتنا وتضامننا، وفي الوقت نفسه تأكيد على ضرورة إضافة المطالبة بعودة عمال النفط المفصولين إلى قائمة مطالبنا».
وجاء في البيان الثالث لمجلس تنظيم احتجاجات عمال النفط أنه «يجب أن نقف متحدين ضد كل هذه الهجمات، ونغطي على نطاق واسع أخبار المؤامرة لأصحاب العمل».
في الوقت نفسه، أعلنت 6 منظمات بما في ذلك نقابة عمال قصب السكر هفت تبه، ونقابة عمال شركة حافلات طهران وضواحيها، ومجموعة نقابات المتقاعدين، واللجنة التنسيقية للمساعدة في إنشاء النقابات العمالية، وجمعية إسلام شهر للمعلمين، واتحاد المتقاعدين، في بيان مشترك، عن دعمها إضراب عمال النفط والغاز والبتروكيماويات.
وشددت المنظمات الست على أن الإضراب الوطني الموحد والقوي لعمال مشاريع صناعة النفط والبتروكيماويات هو نتاج إرادتهم المشتركة في تحقيق مطالبهم، فضلاً عن انضمام العمال الرسميين ودعمهم لمطالبهم المشتركة والذي انطلق مثل سيل هائل وقوي ولا يزال مستمرًا.