DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

واشنطن تجدد تأكيدها على شرعية الحكومة اليمنية

واشنطن تجدد تأكيدها على شرعية الحكومة اليمنية
جددت الولايات المتحدة، التأكيد على اعترافها بأن الحكومة اليمنية هي الشرعية الوحيدة المعترف بها دولياً.
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدات نشرتها أمس الجمعة، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لقد رأينا بعض التقارير الإعلامية الخاطئة حول التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينج بشأن الحوثيين والصراع في اليمن».
وأضافت: «تعترف الولايات المتحدة، مثل بقية المجتمع الدولي، بحكومة اليمن، وهي الحكومة الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليًا في اليمن».
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الحوثيين يسيطرون على الأشخاص والأراضي في اليمن. وأوضحت أن الحوثيين سيحتاجون إلى أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من أي عملية سلام في اليمن. وعبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء تركيز الحوثيين على شن الحرب وتفاقم معاناة المواطنين اليمنيين «أكثر من كونهم جزءًا من حل الصراع».
وزعمت وسائل إعلام، أن المبعوث الأمريكي قال في ندوة للمجلس الوطني العلاقات العربية الأمريكية، الخميس: «إن الولايات المتحدة تعترف بالحوثيين كطرف شرعي».
وحث ليندركينج، الحوثيين على دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تحقيق السلام.
من جهة أخرى، استعرض مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أمس الجمعة، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا، الانتهاكات والممارسات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها.
وبحسب وكالة «سبأ» الرسمية، أشار السعدي خلال اللقاء المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق الأطفال والمتمثلة في تجنيد الآلاف منهم، وتنظيم ما يسمى بالمعسكرات الصيفية وتغذية عقول الأطفال بالمفاهيم الطائفية والتطرف، وتشجيعهم على ارتكاب الأعمال الإرهابية والزج بهم في محارقها العبثية والعودة بهم ضحايا لهذا الصراع، خدمة لأجندتها ومشروعها السلالي.
وتطرق السفير اليمني، إلى جهود الحكومة في حماية حقوق الطفل والحد من استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح وإعادة تأهيل الأطفال المتأثرين بالصراع وإدماجهم في المجتمع وإعادتهم إلى أسرهم.
وشدد السعدي، على ضرورة تفعيل فريق الأمم المتحدة القطري في اليمن للقيام بدوره في الرقابة ورصد كل الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها الميليشيات، ووضع الآليات المناسبة لتفادي عرقلة الانقلابيين للعمل الأممي، والضغط علي الحوثيين بإزالة القيود والعراقيل والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات المحتاجة من الأطفال والنساء.
من جهتها أشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، بجهود الحكومة اليمنية وتعاونها مع الأمم المتحدة لحماية حقوق الأطفال والحد من استخدامهم وتجنيدهم في هذا الصراع عبر الانخراط الفعال في تنفيذ خارطة الطريق، وتعيين نقاط اتصال في القوات المسلحة للتوعية بآليات وبروتوكولات التعامل مع الأطفال وحمايتهم من أثار الصراع.
وأبدت المسؤولة الأممية، استعدادها لتعزيز الفريق القطري في محافظة عدن بالخبرات المطلوبة بهدف العمل على استكمال خارطة الطريق، واقترحت وضع عدد من الإجراءات التي ينبغي تنفيذها خلال النصف الثاني من هذا العام وتحديد الصعوبات ووضع المعالجات المناسبة لها.