DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البيت الأبيض: لا زيادة في العنف ضد قواتنا بأفغانستان

البيت الأبيض: لا زيادة في العنف ضد قواتنا بأفغانستان
البيت الأبيض: لا زيادة في العنف ضد قواتنا بأفغانستان
وزير الخارجية الأمريكي يتحدث للصحفيين في أول زيارة إلى ألمانيا (رويترز)
البيت الأبيض: لا زيادة في العنف ضد قواتنا بأفغانستان
وزير الخارجية الأمريكي يتحدث للصحفيين في أول زيارة إلى ألمانيا (رويترز)
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أمس: إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تشرف على انسحاب منظم للقوات الأمريكية من أفغانستان وإن الولايات المتحدة لم تشهد أي زيادة للعنف ضد قواتها هناك في العام الماضي.
وقالت ساكي في إفادة صحفية إنه مع تزايد الهجمات على القوات الأفغانية والحكومة مقارنة مع عام سابق "لم نشهد زيادة في الهجمات على جيشنا أو وجودنا منذ فبراير 2020".
من ناحية أخرى، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في أول زيارة يقوم بها إلى ألمانيا، مع المستشارة الألمانية أنجيلا، ليل الأربعاء، في إطار مبادرة من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحسين العلاقات مع أقوى حليف اقتصادي لواشنطن في أوروبا.
واستغل بلينكن اللقاء مع ميركل، ولقاءه في وقت سابق مع نظيره الألماني هايكو ماس، لتجديد التحذيرات من أن روسيا يمكن أن تستغل الطاقة كورقة ضغط ضد أوكرانيا في النزاع بين الجانبين بشأن مشروع خط أنابيب الغاز الألماني- الروسي "نورد ستريم 2".
وقال بلينكن، عقب اجتماعه مع ماس: "لا نزال نعتقد أن خط الأنابيب هو في النهاية مشروع جيوسياسي لروسيا يهدد أمن الطاقة في أوروبا ويمكن أن يقوّض أمن أوكرانيا ودول أخرى في المنطقة".
وكان ماس قال: إن الهدف هو الوصول إلى نتائج "يمكن أن تدعمها واشنطن"، مضيفًا "إن هناك عددًا من الاحتمالات والأساليب التي يمكن مناقشتها".
وأضاف ماس "إن الزيارة المقرر أن تقوم بها المستشارة الألمانية إلى الولايات المتحدة في يوليو المقبل ستكون الوقت المناسب لتحقيق نتائج".
وشجع بلينكن ألمانيا على اتخاذ خطوات ملموسة من أجل تقليص المخاطر التي يشكلها خط الأنابيب على أوكرانيا وأمن الطاقة في أوروبا، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عقب اللقاء مع ميركل.
وأضاف المتحدث، نيد برايس، في بيان "إن بلينكن وميركل ناقشا أهمية تنسيق العلاقات بين جانبي الأطلسي لمواجهة تحديات مثل الصين وروسيا، وكذلك التعافي من فيروس كورونا وأفغانستان والتغير المناخي".