وقال موسيفيني أمس الجمعة، إن أوغندا الواقعة في شرق أفريقيا سوف تعيش في "إغلاق تام" لمدة 42 يوما اعتبارا من أمس.
ويلتزم سكان أوغندا البالغ عددهم 45 مليون نسمة بالبقاء في منازلهم طوال هذه الفترة بمقتضى المرسوم الجديد.
وسيسمح فقط للمركبات التي تنقل البضائع المهمة أو المرضى بالسير على الطرق.
وقال مركز مراقبة الأمراض في أفريقيا والوقاية منها، وهى المنظمة الصحية للاتحاد الأفريقي، إن عدد الإصابات في أوغندا ارتفع الجمعة إلى 11704 إصابة جديدة خلال أسبوع مقارنة بيوم الجمعة الماضي، وهي زيادة لم تحدث في البلاد من قبل.
وقالت مونيكا موسينيرو مستشارة الرئيس موسيفيني الصحية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن البلاد طلبت من الدول المجاورة إمدادها بالأكسجين.
وأضافت موسينيرو: "أن عدد الإصابات يتزايد بصورة مطردة، ونحن نحاول الحصول على اسطوانات الأكسجين من أي مكان"، مبينة أن البلاد في حاجة إلى 15 ألف اسطوانة على الأقل.