DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«بالمنظومة التشريعية والقوانين الدولية».. المملكة توفر بيئة آمنة تدعم الطفولة

«بالمنظومة التشريعية والقوانين الدولية».. المملكة توفر بيئة آمنة تدعم الطفولة
تدعم المملكة كل الجهود الدولية لحماية الطفل من خلال إقرارها اتفاقية حقوق الطفل، وتأسيس مجلس شؤون الأسرة الذي يضم لجنة متخصصة تعنى بقضايا الطفولة بالمملكة، من أجل دعم وتعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع، بجانب اعتماد السياسة الوطنية لمنع عمل الطفل بالمملكة، والتي تهدف إلى توفير بيئة آمنة تدعم الطفولة للوصول إلى مجتمع يتمتع فيه الأطفال بجميع حقوقهم التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية والمنظومة التشريعية في المملكة.
وتؤكد هيئة حقوق الإنسان أنه لا يجوز تشغيل أي شخص لم يتم عامه الـ 15، ولا يسمح له بدخول أماكن العمل كعامل، وذلك ضمن مناهضة عمل الأطفال في الأنظمة الوطنية، كما يحظر تكليفهم بأعمال قد تضر بسلامتهم أو صحتهم أو استخدامهم في الأعمال العسكرية أو النزاعات المسلحة.
وأكدت المتحدث الرسمي لهيئة حقوق الإنسان بالمملكة نورة الحقباني، أن المملكة أولت اهتمامًا كبيرًا في مجال حماية حقوق الطفل عبر مجموعة من التدابير التنظيمية، إذ سنت العديد من القوانين، كأنظمة حماية الطفل والحماية من الإيذاء ومكافحة جريمة التحرش والأحداث ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر، إضافة إلى العديد من الأطر المؤسسية والبرامج، كبرنامج الأمان الأسري الوطني، ومجلس شؤون الأسرة، والمشاريع الإستراتيجية الوطنية للطفولة، ومكافحة التنمر بين الأقران في المدارس، والسلامة الشخصية لمرحلة رياض الأطفال، ومشروع رفق، وغيرها من المشاريع والبرامج التي تحمي حقوق الطفل.
وتقول الباحثة والكاتبة في حقوق الأسرة والطفل هوزان الزهراني: يوم مكافحة عمل الأطفال، هو اليوم الذي يذكرنا ويذكر العالم بأن الطفل في هذه السن لا يُسمح له أن يعمل إلا وفق نظام معين، وأن المملكة وضعت الأنظمة والتشريعات التي تضمن حماية الطفل وتمنع استغلاله في العمل.
وأضافت: نحن اليوم كأمهات وآباء ومجتمع، علينا أن نحث أبناءنا على العمل والجد والاجتهاد والإخلاص في التعليم، بعد ذلك يأتي العمل والإخلاص فيه لهذا الوطن المعطاء، ولكن الأساس الأول والأخير هو أن يتعلم، وعلينا ألا نشجع أبناءنا على التسول، وهذه الظاهرة التي قضت عليها المملكة بجهودها وجهود الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي تقوم بها على قدم وساق.
واختتمت بقولها: نحن اليوم نعيش في ظل حكومة رشيدة، وبكل هذا الحب والعطاء على أولادنا أن يعيشوا جيدًا، وأن يتعلموا ويبتكروا، حتى يعيشوا في مجتمع حيوي وتنموي وفق النظام الذي أتيح لهم.