DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«مسيرة العلم» بالقدس استفزاز جديد من المتطرفين الإسرائيليين

«مسيرة العلم» بالقدس استفزاز جديد من المتطرفين الإسرائيليين
«مسيرة العلم» بالقدس استفزاز جديد من المتطرفين الإسرائيليين
شرطة الاحتلال تعتدي على مقدسية فى منطقة «باب العامود» (رويترز)
«مسيرة العلم» بالقدس استفزاز جديد من المتطرفين الإسرائيليين
شرطة الاحتلال تعتدي على مقدسية فى منطقة «باب العامود» (رويترز)
حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس الجمعة، من تبعات الخطوات الاستفزازية التي يقوم بها المتطرفون الإسرائيليون، خلال ما يسمى بـ«مسيرة العلم»، والمخطط تنظيمها يوم الثلاثاء المقبل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا»: إن هذه الخطوات الاستفزازية تؤدي إلى التصعيد والتوتر والعنف، مستنكرا الاعتداءات التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية، ضد المقدسيين في منطقة باب العامود، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك.
وطالب الناطق الأردني، في تصريحاته السلطات الإسرائيلية بوقف الاعتداءات في القدس، وباقي الأراضي المحتلة، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
على صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، أربعة مواطنين، من بلدة جناتا شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة أنباء «القدس» بأن قوات الاحتلال اعتقلت «موسى أحمد العروج، وموسى راجي العروج، وعبدالرحمن رائد العروج، وساهر حسن العروج» بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
كما اعتقل الاحتلال الإسرائيلي، أمس، فلسطينيين من قرية مركة جنوب مدينة جنين، ونقلت مصادر فلسطينية عن مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين «أحمد موسى وعلي محمد» بالقرب من حاجز عسكري، في قرية الزاوية جنوب جنين.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، قد حذر من التداعيات الخطيرة لعملية الاغتيال التي ارتكبتها قوة إسرائيلية خاصة في جنين، وأدت إلى مقتل ضابطين من الاستخبارات العسكرية وأسير محرر.
ووصف اشتيه في بيان العملية «بإرهاب الدولة المنظم الذي يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لوقفه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».
واعتبر «عملية الاغتيال المدانة بأنها محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام».
وطالب اشتيه «المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والولايات المتحدة بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الإسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة».