خفض الحوادث في الأماكن الحرجة على طاولة «السلامة المرورية»

أكد أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، أن المنطقة الشرقية كانت وما زالت سبّاقة في تحقيق السلامة المرورية بدعم وحرص ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، في التركيز على هذا الملف، الذي مكن أمانة المنطقة الشرقية من حصد النتائج، التي تحققت على أثرها خططها، وأظهرت نتائج إيجابية.
دور كبير
وثمَّن م. الجبير، خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي للجهات المعنية بالسلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، وذلك بمقر الأمانة، أمس، المنجزات المرورية التي تحققت في المنطقة، منوّهًا بأن للقطاع البلدي دورا كبيرا في ملف السلامة المرورية، وهو ما تسعى الأمانة لتطويره وتنميته في ظل حكومتنا الرشيدة «أيدها الله»، ضمن البرامج النوعية سواء بتفعيل برامج أنسنة المدن وجودة الحياة أو غيرها مما يسهم في المحافظة على أمن وسلامة المجتمع بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة.
منجزات ومستهدفات
وتناول الاجتماع منجزات ومستهدفات أعمال السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، وتسليط الضوء على كل المهام والاختصاصات المتصلة بالشأن المروري، ومتابعة وتنسيق عمل الجهات ذات العلاقة، والتنسيق في تطبيق الأنظمة والمشروعات الهادفة لتحسين البيئة المرورية.
إحصائيات الحوادث
واستُعرضت إحصائيات الحوادث المرورية ونتائجها ومؤشرات الأداء لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، لعام 2020 مقارنة بعام 2019، ومؤشرات الأداء الإستراتيجية لعام 2020، والمؤشرات التشغيلية لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، كما تم عرض التوصيات، التي تقع تحت مسؤولية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
السلامة المرورية
واستعرض المجتمعون محاور أعمال المنطقة الشرقية لتحقيق مستهدفات السلامة المرورية، التي تعمل عليها الأمانة بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة وإدارة المرور ولجنة السلامة ووزارة النقل واللجنة الوزارية لتحقيق مستهدفات السلامة المرورية.
تحديد السرعات
وتناول الاجتماع أهم أعمال المنطقة الشرقية في خفض الحوادث المرورية في عدد من الأماكن الحرجة، وذلك بتركيب كل وسائل السلامة المرورية اللازمة حول تلك الأماكن، وكثفت أمانة الشرقية العمل على تحسين مستوى السلامة المرورية بالشوارع الرئيسية من خلال تزويدها بكل أدوات السلامة المرورية، وذلك لزيادة تنبيه السائقين وتقليل السلوكيات الخاطئة، وكذلك تحديد السرعات على الطرق، وتحديد السرعات النظامية على عدد من الطرق الرئيسية بتركيب لوحات تحديد السرعة، وكذلك إنشاء «جسور المشاة» لخفض حوادث الدهس، وكذلك نظم النقل الذكية، حيث تم الاهتمام باللوحات الإلكترونية؛ لدورها الفعال في تحسين الحركة المرورية وتحذير السائقين لمنع الحوادث والاختناقات المرورية.
وتناولت اللجنة خلال الاجتماع مؤشرات الأداء لعامي 2019 - 2020، ومعايير تحديد النقاط السوداء وإحصاءاتها.
طاقات بشرية
وفي نهاية الاجتماع، أكد أمين المنطقة الشرقية أن العمل يحتم توظيف جميع الطاقات البشرية والإمكانات المادية وتضافر جهود كل الجهات المعنية بأعمال السلامة المرورية؛ لتحقيق المستهدف الوطني بالسلامة المرورية، وأن هذا الاجتماع جاء لتفعيل هذه الأهداف وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.