وتتجدد مشاهد الطبيعة في الباحة أثناء فصل الصيف من كل عام، لترفل في ثوب أبيض قشيب مطرز بقطرات المطر التي تهطل ما بين لحظة وأخرى، وسط تدنٍّ في درجات الحرارة التي تزيد من روعة الأجواء، ولعشاق الصيف والأجواء الباردة جمال رباني آخر تقدمه سماء الباحة، حينما تتشكل غيومها كلوحة فنية زاهية الألوان يحفها البياض.
سحب الضباب
وفي هذه الأيام، تغطي سحب الضباب الكثيف المنطقة، في مشهد بديع يعانق فيه الضباب قمم الجبال، ويغلغل بين أشجار المتنزهات، ليهبط بانسيابيته المرنة إلى المباني والطرقات، وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية، التي تعطي النفس انطباعًا بالارتياح، فترتدي أحلى الحُلل الطبيعية، وتجذب عشاق الطبيعة وأجوائها الرائعة.