وتابع الوزير السوداني «أن إثيوبيا غيرت موقفها فجأة وبدأت تتحدث عن تقاسم حصص للمياه، وهو ما يرفضه السودان بصورة قاطعة»، مذكرا أيضا أن الخرطوم اقترحت توسيع مظلة المفاوضات التي جرت تحت إشراف الاتحاد الأفريقي بشأن الموضوع، كي تشمل أيضا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بيد أن الجانب الإثيوبي رفض هذه المبادرة. حسب حديثه.
وشدد عباس على «ضرورة وإمكانية تغيير المسار الحالي بنقلة نوعية في الملف تجعل سد النهضة منطلقا للتعاون بين الدول الثلاث وليست وسيلة للهيمنة السياسية وذلك بربط البلدان الثلاث بمشاريع تنمية اقتصادية مشتركة مثل الربط الكهربائي وخطوط السكة الحديد ومشاريع الأمن الغذائي المشتركة».