مشروع رائد
ويُعد هذا المشروع من المشاريع الرائدة في المنظومة التعليمية، التي تتبنى تقديم هذه الرياضات ضمن الخطة الدراسية في مدارس التعليم العام، وتم تحويل محتوى هذه الرياضات من محتوى تدريبي إلى محتوى تعليمي يراعي خصائص نمو واحتياجات كل مرحلة دراسية، وتم إعداد أربعة أدلة لمعلمي/ معلمات التربية البدنية، تتضمن متطلبات وإجراءات وطرق وأساليب تعليم هذه الرياضات للطلاب «البنين – البنات» في الصفوف الأولية، والصفوف الرابع والخامس والسادس بالمرحلة الابتدائية، وصفوف المرحلة المتوسطة، مع نماذج تطبيقية لكل منها ولكل صف دراسي.
موضوعات إثرائيةكما تضمنت هذه الأدلة موضوعات إثرائية ذات الصلة بعناصر المحتوى «النظرية أو التطبيقية»؛ لتعزيز الاستفادة منها في تحضير الدروس وتنفيذ الوحدات التعليمية، وكذلك تزويد الدليل بمجموعة وافرة من الصور والرسوم التوضيحية المعززة لفهم التطبيقات والمعارف، وذلك تيسيرًا على المعلمين والمعلمات لتقديم خبرات التعلم بكل سهولة.
4 حقائبولتسهيل عملية التعليم، تم بناء أربع حقائب تدريبية، بواقع حقيبة لكل رياضة هي:
- حقيبة تدريبية لمعلمي ومعلمات التربية البدنية في تعليم رياضة الكاراتيه.
- حقيبة تدريبية لمعلمي ومعلمات التربية البدنية في تعليم رياضة الجودو.
- حقيبة تدريبية لمعلمي ومعلمات التربية البدنية في تعليم رياضة للتايكوندو.
- حقيبة تدريبية لمعلمي ومعلمات التربية البدنية في تعليم رياضة الجوجيتسو.
وتهدف كل حقيبة منها إلى إكساب معلمي التربية البدنية تطبيقات تعليم كل رياضة من هذه الرياضات.
قوة المعرفةوقالت المستشار بمركز تطوير المناهج في وزارة التعليم د. مها العجمي: طلابنا وطالباتنا بحاجة ماسة إلى رياضات الدفاع عن النفس، لأنه لا شعور أفضل من معرفة قدرتك على حماية نفسك في جميع المواقف، فهي معززة للثقة بقدر ما تمنح الطمأنينة التي لا يمكن أن تكتسب إلا من خلال أي نوع من أنواع تمارين الدفاع عن النفس، فعندما يفكر الأشخاص اليوم في حصص الدفاع عن النفس يتبادر إلى أذهانهم النساء والأطفال، إلا أن حصص تمارين الدفاع عن النفس للجميع، كما أنني أؤمن بقوة المعرفة والممارسات عندما يتعلق الأمر بتدريبات الدفاع عن النفس.
الثقة بالنفسوتابعت: كما أن حصص الدفاع عن النفس ستبني ثقة طلابنا وطالباتنا بأنفسهم، خاصة إذا تعرضوا للتنمر، فهي طريقة رائعة لحماية النفس، وتلك الحصص ستجعلهم أكثر وعيًا بما حولهم، فعادة لا يخطط الإنسان متى سيتم الهجوم عليه، ولكن المعتدي هو من يملك الخطة، وهذا سيساعد طلابنا ليكونوا أكثر وعيًا واستعدادًا طوال الوقت لمن حولهم.
وضع الأهدافوأضافت: تساعد حصص الدفاع عن النفس أيضا على وضع الأهداف، سواء أراد الطالب اكتساب حركة معينة أو العمل بجد ليشعر بقدرته على الدفاع عن نفسه، فهو بذلك يضع هدفًا محددًا، وهذا ما يجعله يدأب على ممارسة التمارين باستمرار، وهذه الحصص ستساعده في حياته اليومية وفي تنمية الدافع الذي قد لا يملكه سابقًا.