وقال رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة م. طلال الرشيد: إن الجمعية تسعى للتنسيق بين الجهات الحكومية والجهات الداعمة لهذه الحملات، وإن الجمعية وفرت المتطوعين لأعمال النظافة بالتعاون مع الجهات المشاركة، مؤكدًا أن الجمعية لديها مبادرة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة تختص في جانب توفير استهلاك المياه، التي ستكون بحضور الوزير، ويتم تدشين المبادرة بعد أخذ موافقة سمو أمير المنطقة الشرقية.
مفهوم التكافل
من ناحيتها، أكدت المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء البيئة هنوف العامر، أن الحملة تستهدف تعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة، ورفع ثقافة التطوع، وتعزيز مفهوم التكافل بين الأفراد، وتعزيز روح المواطنة من خلال المسؤولية، بمشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات، وأن مستوى الوعي الكبير لدى المواطن والمقيم في مجال النظافة العامة، ذلك يوضح أن المواطن والمقيم لهم دور كبير في المساهمة في مثل هذه الحملات، التي تثبت الأدوار الإيجابية لهم في رفع مستوى الوعي في الحفاظ على البيئة مع الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية.
إزالة الأنقاض
فيما بيَّن رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الشرقية عبدالهادي الشمري أن المجلس يدعم الحملات، التي تكافح التلوث البصري، وتحسين المشهد الحضري، وأن المجلس بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية وبلديات حاضرة الدمام تسعى لتحسين المشهد البصري.
وأوضح أن المجلس البلدي، قبل شهرين، نفذ حملة إزالة الأنقاض في النسخة الثانية، التي تم خلالها إزالة كميات كبيرة من الأنقاض، مضيفًا: نفذ المجلس حملة، العام الماضي؛ لإزالة السيارات التالفة والمهملة، وتم خلالها إزالة 7 آلاف سيارة مهملة وتالفة من أحياء حاضرة الدمام، وأن السيارات التالفة تعد مرتعا للكلاب الضالة والقوارض، كما أنها تضر البيئة والمواطنين والمقيمين.
إحياء البيئة
وبيَّن الباحث الزراعي في إدارة البيئة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية بشير آل غزوي أن الوزارة تسعى في دعم نظافة البيئة، وأن الوزارة تعمل على عدد من المبادرات مع عدد من الجهات، ولديها مبادرات قادمة في محافظة القطيف، والدمام والخبر تهدف لإحياء البيئة ودعم النظافة.
