DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحوثي يسعى لتجنيد 50 ألف طفل وزجهم في جبهات القتال

الإرياني: الميليشيا ترسل اللاجئين والمهاجرين الأفارقة إلى محارق الموت

الحوثي يسعى لتجنيد 50 ألف طفل وزجهم في جبهات القتال
الحوثي يسعى لتجنيد 50 ألف طفل وزجهم في جبهات القتال
الميليشيات الحوثية ترسل الأطفال إلى الخطوط الأمامية للقتال عندما يكون لديها نقص بالرجال (رويترز)
الحوثي يسعى لتجنيد 50 ألف طفل وزجهم في جبهات القتال
الميليشيات الحوثية ترسل الأطفال إلى الخطوط الأمامية للقتال عندما يكون لديها نقص بالرجال (رويترز)
كشفت مصادر مقربة من الحوثيين أن الميليشيا طلبت من المشرفين التابعين لها والتي تطلق عليهم اسم «مشرفين ثقافيين» تجنيد 50 ألف مقاتل من الأطفال، يتم نهاية الفصل الصيفي الزج بهم في الجبهات بعد تهيئتهم نفسيا وجسديا. بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري، ولا تتوانى الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران عن استغلال كل ما من شأنه تحقيق مصالحها الإرهابية، حتى لو كان ذلك يتنافى مع مبادئ الإنسانية التي لا تمت لها بصلة.
وذكر الموقع الإخباري أن الميليشيا استبدلت التعليم المدرسي الأساسي تعليما طائفيا إرهابيا يدرس الموت في سبيل الجماعة، حيث أوقفوا التعليم الأساسي الرسمي بحجة انتشار فيروس كورونا، كما أنها لم تقم بطباعة الكتب المدرسية بحجة الشح المالي، لكنها الآن تزج بالطلاب في تزاحم شديد لدمجهم في فصل واحد هدفه التعبئة القتالية باسم الجهاد وغيرها من العناوين الكاذبة وتوفر الكتب الطائفية بأعداد كبيرة.
وحرصت الميليشيا على تطمين الأهالي كذبا بأن الدورات هدفها قراءة كتاب الله، بينما هي تدرس كتبًا طائفية تهدف إلى القضاء على السلم الاجتماعي في اليمن وتهدد الاستقرار في المنطقة.
تجنيد قسري
يذكر أن تقريرا حقوقيا كشف في مطلع العام الحالي عن تجنيد ميليشيا الحوثي نحو 10300 طفل على نحو إجباري في اليمن منذ عام 2014، وذكر التقرير الذي أطلقه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة «سام» للحقوق والحريات، بمناسبة اليوم الدولي لمناهضة تجنيد الأطفال، والذي يوافق 12 فبراير من كل عام، أن جماعة الحوثي تستخدم أنماطًا معقّدة لتجنيد الأطفال قسريا والزج بهم في الأعمال الحربية في مختلف المناطق التي تسيطر عليها في اليمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات منهم، ووثق التقرير أسماء 111 طفلًا قُتلوا أثناء المعارك بين شهري يوليو وأغسطس 2020 فقط.
حملة مفتوحة
وأشار التقرير إلى أن جماعة الحوثي بدأت في السنوات الثلاث الماضية (2018، 2019، 2020) حملة مفتوحة وإجبارية لتجنيد الأطفال، إذ افتتحت 52 معسكر تدريب لآلاف المراهقين والأطفال، وانتشرت حملات التجنيد الإجباري في عدة مناطق، واستهدفت الأطفال من عمر 10 سنوات خصوصا من طلبة المدارس.
يشار إلى أن الميليشيا تفرض عقوبات مختلفة على الأطفال المجندين في حال عدم تنفيذ الأوامر أو التقاعس عن أداء المهمات، وتشمل تلك العقوبات الحرمان من الأكل، والسجن والاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والتهديد بالقتل.
اللاجئون والمهاجرون
من جانبه حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لعمليات استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرتها.
وقال الإرياني: «إن ميليشيا الحوثي تواصل تجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالقوة وإرسالهم إلى محارق الموت، مع ارتفاع فاتورة خسائرها، ونفاد مخزونها البشري جراء مغامراتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، وعزوف أبناء القبائل عن الانخراط خلف دعوات التجنيد والحشد والتعبئة».
وأضاف الإرياني: «إن إقرار ميليشيا الحوثي بتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والزج بهم في هجمات انتحارية، واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية».