أكد مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة د. علي الشيخي وجود برنامج يتم العمل عليه حاليا حول الدعم لصغار الصيادين، وليس للكبار، أي أصحاب الطرادات وليس اللنشات، ولمن يملكون المراكب الصغيرة، ويمارسون الصيد التقليدي، لافتا إلى وجود لائحة جديدة لبرنامج الإعانات، سوف يدرج فيه الصيادون، وفي حالة الظروف المناخية، أو الأمنية، التي تعطل الصيد سيكون هناك تعويض، وهذا برنامج متكامل سوف تطلقه الوزارة قريبا في حدود الشهرين أو الثلاثة الشهور.
ثروة سمكية
وأضاف د. الشيخي إن تنظيم عدد شباك الصيد وطولها وآليتها لدخولها مع الصياد البحر اعتمد قبل 3 أشهر من مجلس الوزراء وأن اللاحة التنظيمية الجديدة سوف تطلق الشهر المقبل، مبينا أن هناك تنظيما خاصا بأنواع الشباك وأحجامها ووقت استخدامها وهذا معمم على جميع وحدات الثروة السمكية والصيادين.
قيمة اقتصادية
وبيَّن عضو فريق البحث العلمي بجامعة الملك فهد د. إبراهيم عبدالقادر أنه تتم عملية الصيد بتوجه مبطن لدى الصياد نحو نوع مستهدف وفي بعض الحالات نحو مجموعة من الأنواع، كما يعرف المصيد الموجه بالنوع المستهدف ووسيلة الصيد، مضيفا إنه وبحسب القيمة الاقتصادية، جزء من الصيد يؤخذ والآخر يرمى في البحر.
أمثلة المصايد
وأوضح أن الصيد حسب النوع، له عدة أمثلة منها أن صيد الروبيان يكون بـ «مصيد واحد» وهو بشبكة الجر القاعي، أما صيد سمك الكنعد يكون بـ «خمسة مصايد» مناصب هائمة، ومناصب ثابتة، والشكة، واللفاح، والحداق، أما سمك الصافي فله «مصيدان» إما شبكة خيشومية تحويطية، أو بالقرقور، وأما القبقب فله «مصيدان» شبكة خيشومية تحويطية أو القرقور، وسمك السبيطي «مصيدان» سبيطي «عريضي» شبكة خيشومية تحويطية، والسالية. ولفت إلى وجود أنواع لها مصيد واحد مثل سمك الحلاح والشعري والقرقفان والبداح، ويكون بشبكة خيشومية تحويطية أما سمك الربيب فيكون بشبكة خيشومية ثابتة، ويصطاد سمك الميد بالسالية، وسمك الهامور والجنيس والخثاق بالقرقور.
