وتستهدف المبادرة رصد ومعالجة العشوائيات والتشوهات البصرية وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري والمشاركة المجتمعية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة، وتحسين المشهد الحضري للمحافظة في الشوارع والأحياء بجانب عدد من الفعاليات البيئية والتوعوية التي تستهدف شرائح المجتمع كافة.
من ناحيته، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني أن مبادرة رصد التشوه البصري التي انطلقت بإشراف إدارة الشراكة المجتمعية بالبلدية، وذلك بعد دورة تأهيلية عن بُعد حصل عليها المتطوعون لمعرفة عناصر التشوه المستهدفة وآلية رصدها، مضيفًا أن المبادرة تستهدف تعزيز العمل التطوعي في المجتمع وتأكيد أهمية رصد مظاهر التشوه البصري في الشوارع وداخل الأحياء السكنية لتسهيل معالجتها وتحسين المشهد الحضاري للمحافظة.
وأوضح أن البلدية تسعى من خلال المبادرات والفعاليات التطوعية إلى تعزيز شراكاتها المجتمعية مع المتطوعين، وتعزيز دورها في جوانب المسؤولية المجتمعية، وتحفيز ودعم المتطوعين للمشاركة في الفعاليات والمبادرات التي تطلقها وتمثل قيمة إضافية للمتطوعين والمجتمع في الجوانب الاجتماعية والمعنوية، إضافة إلى التوعية بأهمية الشراكة المجتمعية للحفاظ على المكتسبات الحضرية.
وبيَّن أن مبادرة «ديرتنا بلا تشوهات» اشتملت على مبادرات لنظافة الأحياء والحدائق، وإزالة الكتابات الجدارية المشوهة للمنظر العام، وزراعة بعض المناطق ضمن مبادرة القطيف خضراء.
ودعا م. الحسيني الجميع إلى التعاون مع البلدية لتحقيق أهداف المبادرة من خلال الإبلاغ عن العشوائيات والمخالفين والمتسببين في التشوهات البصرية من خلال مركز «940».