DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وسط رفض شعبي ودولي.. الأسد يجري انتخاباته اليوم

السوريون يعتبرونها يوم «حزن وحداد» والمشاركة «خزي وعار»

وسط رفض شعبي ودولي.. الأسد يجري انتخاباته اليوم
وسط رفض شعبي ودولي.. الأسد يجري انتخاباته اليوم
صورة لبشار الأسد وسط دمار أحدثته آلته العسكرية طيلة عشر سنوات (اليوم)
وسط رفض شعبي ودولي.. الأسد يجري انتخاباته اليوم
صورة لبشار الأسد وسط دمار أحدثته آلته العسكرية طيلة عشر سنوات (اليوم)
تبدأ المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا، اليوم، انتخابات لتجديد رئاسة الأسد الذي يعتبره السوريون مجرمًا تجب محاكمته على الجرائم التي ارتكبها في حق السوريين وتسليم سوريا للاحتلالات الخارجية الروسية والإيرانية وغيرها، وفيما تعيش سوريا أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة مع تدهور سعر صرف العملة المحلية، يصر الأسد وحلفاؤه على تجديد رئاسته للبلد المدمَر، وتشهد الصور والإعلانات التي وُضعت لحملة الأسد الانتخابية بين أنقاض الأبنية المدمرة على مهزلة يعتبرها الأسد وحلفاؤه حملة انتخابية.
وتشهد محافظة درعا في الجنوب السوري والتي تقع تحت سيطرة النظام، حراكًا شعبيًا لمقاطعة الانتخابات، والتي من المقرر تنظيمها اليوم، ويدرك السوريون أن بشار الأسد فائز فيها سلفًا رغم المسرحية التي سماها السوريون بـ «الهزلية» بترشيح شخصين آخرين غير معروفين لمنافسة الأسد.
مسرحية هزلية
وفيما لا يزال ملايين السوريين مهجرين بين لاجئين ونازحين ويرفضون نظام الأسد جملة وتفصيلاً، ذكرت وسائل إعلام محلية أن هيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظتي درعا وريف دمشق قد دعت إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية خلال بيان مشترك أصدرته الإثنين، مع اقتراب موعد الانتخابات.
وجاء في نص البيان: «عقد من الزمان خاض فيه الشعب السوري ملحمة عظيمة ستذكرها الأجيال على مرّ التاريخ، ضد أعتى نظام قمعي في العصر الحديث».
وأضاف: «بينما يحلم شعبنا بدولة أساسها العدل والمساواة يخرج علينا النظام بمسرحيته الهزلية المسماة بالانتخابات»، وذلك في تعليق على ما يمارسه النظام عبر إعلامه وأدواته للترويج لانتخاباته المزعومة.
ولفت البيان: «إننا أهالي وعشائر حوران نؤكد أنه لا شرعية لانتخابات تجري في مناخ استبدادي تصادَر فيه إرادة السوريين وتعتبر هذه الانتخابات حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية».
خزي وعار
وأشار البيان إلى أن «إعادة تأهيل النظام على أنقاض وطن محطم ما هو إلا تجاهل لحقوق السوريين والتفافًا على قرارات الشرعية الدولية، وإننا في حوران الإباء نعتبر يوم الانتخابات يوم حزن وحداد، وأن المشاركة فيها خزي وعار».
هذا وحمل البيان توقيع لجنة درعا البلد، مجلس عشيرة درعا، أعيان مدينة درعا، اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، أعيان المنطقة الغربية، أعيان وأحرار المنطقة الشرقية، أعيان وأحرار الجيدور، أعيان وأحرار الجولان في محافظة درعا، أعيان وأحرار اللجاة، وأعيان وعشائر وأحرار كناكر في ريف دمشق.
واعتبرت اللجان ووجهاء العشائر في البيان أن الانتخابات حلقة في سلسلة الهيمنة الإيرانية على قرارات الدولة السورية، والتفافًا على قرارات الشرعية الدولية.
وبالتزامن مع ما سبق انتشرت بخط ناشطين معارضين في درعا عبارات مناهضة للأسد على جدران عدة مناطق، بينها بلدة تسيل.
وتضمنت العبارات شعارات مثل: لا يوجد استقرار في البلد بوجود الأسد.
وفي الوقت الذي تشهد فيه محافظات سورية خاضعة لسيطرة النظام السوري احتفالات وإقامة ما يطلق عليه النظام «أعراس وطنية» داعمة للأسد، لم يخرج أي حراك داعم للأخير في مناطق الجنوب السوري.
رفض غربي
ومنذ بداية العام الحالي، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عدم اعترافهما بإقامة انتخابات رئاسية في سورية، وتوعدا النظام بالمحاسبة على ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.
وكان لافتًا في الأيام الماضية تركيز نظام الأسد في حملاته الانتخابية على المناطق التي دمرها في السنوات الماضية، كدوما ومناطق الغوطة الشرقية ومدينة حمص.
ولمناطق الجنوب السوري رمزية خاصة؛ كونها عادت إلى سيطرة الأسد بموجب اتفاقيات تسوية منذ 2018، وحين تم توقيعها كان أبرز بنودها الإفراج عن المعتقلين، وهو الأمر الذي التف عليه النظام السوري وأفرعه الأمنية، واتجهوا إلى فعل عكسي باعتقالات جديدة، طالت مدنيين بتهم مختلفة.
وينافس الأسد في هذه الانتخابات مرشحان؛ هما: عبدالله عبدالله ومحمود مرعي.