وهز كين، الذي يتصدر هدافي الدوري الممتاز، الشباك قبل الاستراحة بعد وقت قصير من إنقاذ كونور كودي هدفا محققا له من على خط المرمى من ضربة رأس. كما أنقذ مدافع إنجلترا تسديدة كانت في طريقها للمرمى من جيوفاني لو سيلسو.
وسدد توتنهام في القائم مرتين في غضون ثوان بعد الاستراحة لكنه نجح أخيرا في مضاعفة النتيجة بعد أن سدد جاريث بيل كرة منخفضة لتصل في النهاية إلى لاعب وسط الدنمرك هويبرج ليضعها في الشباك.
ولم يشكل ولفرهامبتون أي خطورة تذكر على مرمى توتنهام الذي رفع رصيده إلى 59 نقطة متأخرا بخمس نقاط عن تشيلسي الرابع قبل مباراتين من النهاية.
ويتأخر توتنهام بنقطة عن ليفربول الخامس والذي لعب مباراة أقل. ويبقى ولفرهامبتون في المركز 12.
ويحل ليفربول ضيفا على وست بروميتش ألبيون الهابط في وقت لاحق اليوم.
وتحسن أداء توتنهام كثيرا عن الهزيمة أمام ليدز يونايتد الأسبوع الماضي وقدم ديلي آلي عرضا قويا هجوما ودفاعا.
وقال آلي الذي كان قد سقط من حسابات المدرب السابق جوزيه مورينيو لشبكة سكاي سبورتس "وضعنا الحالي لا يعجبنا. كان من المفترض ان نكون في مركز أعلى ونتحمل كل اللوم.
"نظهر قدراتنا حاليا لكن الوقت تأخر كثيرا. يجب مواصلة العمل بقوة والاستمرار في هذا الأداء الموسم المقبل".
من جهته قال نونو إسبريتو سانتو مدرب ولفرهامبتون "لعبنا جيدا في أغلب فترات المباراة. لعب الفريق بتنظيم جيد واستحوذ على الكرة لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء. كانت مباراة صعبة. أشعر بخيبة أمل للطريقة التي استقبلنا بها الهدفين".
ورغم أن توتنهام يحتاج إلى جملة من النتائج الجيدة وأيضا لبعض الحظ لإنهاء الموسم في المربع الذهبي والتأهل لدوري الأبطال فان حصوله على المركز السادس قد يكون كافيا للعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد فوز ليستر سيتي بكأس الاتحاد يوم السبت.