وأبدى بايدن معارضة الإدارة الأمريكية لأية إجراءات أحادية الجانب مثل الاستيطان، وأنها تعارض كذلك إجلاء الفلسطينيين من بيوتهم في الشيخ جراح والقدس الشرقية، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف.
من جهته، دعا عباس بايدن إلى "تدخل الإدارة الأمريكية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان".
وذكر عباس للرئيس الأمريكي أنه أجري "اتصالات واسعة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والوصول إلى التهدئة"، مؤكدا أن الأمن والاستقرار "سيتحقق عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".
كما أكد عباس استعداد الجانب الفلسطيني للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية، من أجل تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، والعمل مع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية وإزالة أي معوقات تعترض طريقها.
وهذه أول مرة يهاتف فيها بايدن عباس منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وبعد أن قاطع الفلسطينيون إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منذ نهاية عام 2017 إثر اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.