وتضيف الرسالة إنه حتى إذا تم رفع العقوبات «مؤقتا» وقررت الشركات العودة إلى السوق الإيرانية، فإنها لن تواجه نظاما «فاسدا ومتقلبا» فحسب، بل ستستثمر في بلد «محكوم عليه بالفشل».
وبدأت المحادثات النووية بين إيران وأعضاء مجلس الأمن الدولي إضافة إلى الولايات المتحدة قبل أسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن عودة طهران وواشنطن إلى التزاماتهما بموجب الاتفاق النووي. وبحسب الأنباء، على الرغم من تقدم المحادثات، فإن الخلاف بين الطرفين مستمر.
وتقول الولايات المتحدة إن الاتفاق النووي مع إيران يمكن تحقيقه شريطة أن تقرر طهران ذلك.
وجاء في رسالة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أن هذا الاتفاق الناقص يقدم فوائد اقتصادية كبيرة مقابل قيود مؤقتة على برنامج إيران النووي ولم يقدم حلا لتهديدات إيران الصاروخية والنشاط الخبيث.
وتضيف الرسالة إنه بالنظر إلى أن الاتفاق النووي كان يمهد الطريق لإنتاج «القنبلة النووية الإيرانية»، فقد انسحب دونالد ترامب من الاتفاق وطبق سياسة «الضغط الأقصى» ضد إيران، وفي النهاية، قامت أكثر من مائة شركة دولية بتعليق أو إلغاء صفقاتها مع إيران لتجنب العقوبات الأمريكية.
وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن قلقهم إزاء تجاهل وفقدان مكاسب «الضغط الأقصى» للإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب.