DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فرق تطوعية تتسابق لتفطير الصائمين بـ 8 مدن

توزيع 120 ألف وجبة بالأربطة الخيرية ومساكن العمالة

فرق تطوعية تتسابق لتفطير الصائمين بـ 8 مدن
أطلقت مؤسسة وقف شباب خير أمة بإشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مبادرة «فطوركم يوصلكم»، ضمن مبادرات «رمضان أمان» الهادفة إلى توزيع وجبات الإفطار بالأربطة الخيرية والأوقاف ومساكن العمالة طيلة أيام شهر رمضان المبارك، في ظل ما أسفرت عنه جائحة كورونا المستجد من إيقاف للسفر الرمضانية وقت الإفطار بالمساجد والأماكن العامة، وتقنين مبادرات إفطار الصائم.
وشملت المبادرة 3 دول، هي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة البوسنة، أما محليًا فقد نُفذت في 8 مدن رئيسية، وهي: الرياض، مكة المكرمة، جدة، المدينة المنورة، الدمام، الخفجي، حائل والجوف من خلال شركاء نجاح في هذه المدن.
إجراءات احترازية
وعلى ضوء ذلك، أكد مدير مبادرة «فطوركم يوصلكم» في مدينة الدمام، عبدالله القحطاني، أن العمل لتحقيق الأهداف المرجوة يسير وفق تدابير احترازية تكفل سلامة المستفيدين والمتطوعين الذين تتعدد مهامهم بين إدارة الحشود وإعداد الوجبات وتوزيعها، وصولًا إلى توجيه المستفيدين بالالتزام بالإجراءات الوقائية، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف بشكل عام توزيع ١٢٠ ألف وجبة بمعدل يومي يصل إلى ٤٠٠٠، مقسمة على المدن الثماني، مضيفًا إن المبادرة لاقت إقبالًا واسعًا من جانب المتطوعين لتقديم المساعدة، ومن جانب العمالة والمستفيدين.
جهود المتطوعينبدوره، عبّر المتطوع حامد الحامد عن سروره بالمشاركة التطوعية في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم وفي شهر تتضاعف فيه الأجور - بإذن الله -، مفيدًا أن للتجربة هذه تحديات كبيرة، لكن تضافر جهود المتطوعين أسهم بشكل فاعل في تحويلها إلى فرص للنجاح، وقال: إن المشاركة كان لها بالغ الأثر عليه كفرد ويمتد إلى المجتمع.
عمل المتطوعينمن جانبه، أشار المتطوع رائد الجمعان إلى أن العمل الدؤوب لإتمام الوجبات وتوزيعها والتناغم بين أفراد الفريق بجميع المناطق قد أتى بثماره، إذ كان الهدف واحدًا والتسابق نحو الخيرات هاجسًا لا تكل ولا تمل السواعد إلا بتحقيقه.
وأشاد الجمعان بإشراك جميع الفئات بالتطوع، مبينًا أن خوض تجربة كهذه للأطفال قد يغيّر من سلوكياتهم ويبني لديهم قيمًا محمودة تسهم في إحياء الوطن والإحسان لمَن فيه.