وأصيب في الهجوم ما لا يقل عن 10 أشخاص، لكن الشرطة تقول إن حصيلة القتلى قد ترتفع بسبب حجم الهجوم. ووقع الانفجار ليل الأحد عندما اقترب انتحاري من مركز شرطة منطقة وابرى وفجّر ما معه من متفجرات. ودمر الانفجار، الذي كان قويًا بما يكفي لسماعه في أرجاء المدينة، العديد من المباني التجارية والمتاجر القريبة. وقال الميجر صادق آدن علي دوديشي في مؤتمر صحفي «تأكد مقتل ستة من ضباط الشرطة بينهم قائد شرطة منطقة وابري وإصابة ستة آخرين في الانفجار».
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم عبر راديو الأندلس المتحدث باسمها. وقال عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة أمس «كان هدفنا قتل قادة الشرطة، وقتلنا خمسة أفراد من بينهم قائد مركز شرطة منطقة وابري». وتقاتل الحركة الإسلامية المتشددة منذ عام 2008 للإطاحة بالحكومة الصومالية المعترف بها دوليًا. ودأبت الحركة على شن هجمات بالأسلحة النارية والقنابل في مقديشو ومناطق أخرى بالصومال.