وفي جولة ميدانية مع عدد من المستهلكين في محلات الانارة، تم توجيه عدد من الأسئلة فيما يخص معرفتهم باللمبات التي تستهلك طاقة اقل، اضافة الى مدى علهم بأهمية قراءة بطاقة كفاءة الطاقة على اللمبات قبل شراءها.
اشاد المستهلك محمد الرحيلي بالحملات التوعوية التي يقدمها المركز السعودي لكفاءة الطاقة، مؤكداً ان الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة تساعد في تثقيف المستهلكين ورفع الوعي مما يساهم في خفض فاتورة الكهرباء الشهرية، وأشار الى ان 80٪ من لمبات منزلة هي من النوع الموفر للطاقة، مشدداً على أهمية الإطلاع على بطاقة كفاءة الطاقة قبل شراء المنتجات وذلك لمعرفه المعلومات الاساسية للمنتج.
من جهته قال المستهلك حمد الناصر، ان معظم لمبات الاضاءة في منزله هي من نوع LED الموفرة للطاقة ويعمل باستمرار على استبدال ما تبقى لديه من اللمبات العادية بأخرى موفرة للطاقة، وأضاف ان من واجبنا كآباء توعية ابنائنا بأهمية ترشيد الطاقة في حياتنا اليومية.
وأضاف: هناك فوق في الفاتورة الشهرية اذا التزمت الاسره بتباع التعليمات في الاستهلاك اليومي فانها ستلاحظ الفرق في الفاتورة الشهرية، وانا اوصي الجميع باهمية باللمبات LED لانها فعلا مرشدة وتظهر ذلك في الفاتورة.
