وقال فيما يخص عملية التركز الاقتصادي بين شركة «أدنوك الدولية للتوزيع» الإماراتية و«شركة مزايا الأولى» السعودية، إن ذلك الطلب يعتبر أول طلب في قطاع المحروقات، وتدرس الهيئة طلبات مشابهة لمنشآت أجنبية ترغب الدخول للسوق في قطاع المحروقات.
وبيَّن أن الموافقة على الطلب تمت بعد دراسة السوق بشكل عام من حيث المنافسين وحجم السوق وأبرز اللاعبين فيه وموانع الدخول، وخلصت الدراسة إلى وجود 10 آلاف محطة بنزين، تشكل الحصة السوقية لأكبر 4 لاعبين رئيسيين في القطاع ما نسبته 12 %، أي أن السوق يتمتع بتنافسية عالية من المنافسين.
وأشار إلى أن الهيئة تحرص بنهاية تقييم التنافسية على أن يكون الكيان الجديد لا يثير مخاوف فيما يخص رفع الأسعار أو التحكم بالسلعة أو الحد من المنتجات.
يشار إلى أن الهيئة العامة للمنافسة أعلنت مؤخرا، عدم ممانعتها إتمام عملية التركز الاقتصادي بين شركة «أدنوك الدولية للتوزيع» الإماراتية و«شركة مزايا الأولى» السعودية، مبينة أن الصفقة تتضمن استحواذ «أدنوك الدولية للتوزيع» على 15 محطة وقود في المنطقة الشرقية مملوكة لمزايا.