وأكد م. المطيري أن الجولات التفتيشية أسفرت عن مصادرة 13 شبكة مخالفة من النايلون الممنوع استخدامها في الصيد، والتي تقدر بطول 6500 متر، فيما تأتي الزيارات الميدانية الخاصة بمشاريع الاستزراع السمكي بشكل دوري شهريا، من قبل المختصين والباحثين بالمركز، وذلك لأخذ عينات من الأسماك، والمياه، وتحليلها في مختبر صحة وسلامة الأسماك، لضمان سلامتها، وقدر حجم الإنتاج هذا الشهر من الأسماك المستزرعة «أسماك البلطي» التي تم تسويقها وتداولها في أسواق المنطقة الشرقية بأكثر من 60 طنا.
وأفاد م. المطيري بأن مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف يعمل حاليا على دراسة حيوان القبقب والتي ستستمر لمدة 6 أشهر، للمساهمة في تحديد وقت التكاثر والمحافظة على الأمهات الحاملة للبيض وقت التكاثر، علما بأن فترة حظر صيد القبقب تبدأ من 15 فبراير إلى 15 مايو.
فيما أكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف م. وليد خالد الشويرد أن الجولات الرقابية والتفتيشية مستمرة دون أي توقف لضمان المحافظة على الثروة السمكية، وإنمائها وتطويرها وحمايتها وضمان حسن استغلالها واستثمارها.