وتابع: شهدت معدلات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموًا أكبر في عام 2021 بنسبة 2.7%، مقارنة بعام 2020، وشهد معظم القطاعات التكنولوجية نموًا ثابتًا، باستثناء قطاع خدمات الاتصالات الذي حقق نموًا بنسبة 7.2% العام الماضي.
وأوضح أن في العام الحالي ستشهد برمجيات المؤسسات أعلى معدل نمو بنسبة 14.5%، وسوف تشكل الزيادة في عدد العاملين عن بُعد حافزًا لهذا النمو، كما سيعود النمو إلى قطاعات أخرى مثل أنظمة مراكز البيانات والأجهزة، وذلك خلال العامين المقبلين.
وأشار إلى أن مستويات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستعود إلى ما كانت عليه قبل انتشار الجائحة، بل وسوف تتجاوز ذلك خلال العامين المقبلين.
وقال لوفلوك: «تفاوتت ردود الفعل تجاه هذا الوباء؛ فقد بدأت عمليات التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة دول الخليج، تتسارع قبل انتشار جائحة كورونا، وفي حين أن قطاع تكنولوجيا المعلومات قد شهد نموًا بطيئًا في المنطقة في عام 2020، فإن فترة التعافي ثنائي المسار وغير المتكافئ على شكل حرف K، قد بدأت على نحو أسرع في هذه المنطقة مقارنة بمنطقتي آسيا وأمريكا اللاتينية».
وأضاف أنه لدعم جهود عمليات الرقمنة السريعة، سوف يعزز مديرو تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من إنفاقهم على الخوادم والتطبيقات وبرمجيات البنية التحتية في عام 2021، فضلاً عن ذلك، سوف تؤدي الزيادة في أعداد العاملين عن بُعد إلى زيادة الإنفاق على الأجهزة المحمولة وتقنيات العمل عن بُعد المختلفة، مثل سطح المكتب كخدمة DaaS.