وطردت بولندا ثلاثة دبلوماسيين روس الأسبوع الماضي، قائلة: إنهم تورطوا في «أنشطة تضر» ببولندا، وردت موسكو بطرد خمسة من العاملين بالسفارة البولندية اليوم.
وعبرت روسيا للسفير البولندي عن احتجاجها الشديد على الطرد غير المبرر لثلاثة من موظفي بعثتها الدبلوماسية.
وأعلنت بولندا يوم الخميس الماضي طرد ثلاثة دبلوماسيين روس على خلفية «أعمال عدائية»، بعد أن اتخذت الولايات المتحدة إجراء مماثلا في إطار الرد على أنشطة منسوبة إلى روسيا.
وعبرت وزارة الخارجية البولندية عن «تضامنها التام» مع واشنطن لفرضها عقوبات وطردها دبلوماسيين روس، وأشارت إلى أن «القرارات المتخذة بالاشتراك مع الحلفاء هي أنسب رد على الأعمال العدائية التي تقوم بها روسيا».
والخميس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات ضد روسيا وطرد عشرة دبلوماسيين ردا على ما تصفه واشنطن بأنه تدخل للكرملين في الانتخابات الأمريكية، وهجمات القرصنة الإلكترونية وغير ذلك من الأنشطة العدائية.
وأعلنت الحكومة التشيكية أمس الأول أنها ستحدد سقفا لعدد الدبلوماسيين الروس على أراضيها، عقب أزمة في العلاقات بين براغ وموسكو تسببت بطرد الجانبين عشرات الدبلوماسيين هذا الأسبوع.
وطردت الجمهورية التشيكية 18 دبلوماسيا روسيا، وردت موسكو بطرد 20 موظفا بالسفارة التشيكية، عقب اتهامات براغ بضلوع عناصر من الاستخبارات الروسية في تفجير وقع عام 2014 على الأراضي التشيكية.
وأعلنت روسيا الخميس: أنها أتمت «تفتيشا طارئا» على تدريبات عسكرية في جنوبها وغربها بعد أسابيع من التوتر مع الغرب لقيامها بحشد عشرات الألوف من الجنود قرب أوكرانيا.
ورحبت أوكرانيا بتحفظ بإعادة القوات إلى قواعدها، وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في بيان «إذا كانت روسيا تسحب حقا من الحدود مع أوكرانيا القوة العسكرية الضخمة، التي نشرتها هناك فإن ذلك سيخفف التوتر بالفعل».
وقالت واشنطن: إنها تنتظر أن ترى الإجراءات، التي ستعقب إعلان موسكو، وإنها «ستواصل المتابعة عن كثب».