غذاء آمن
من ناحيته، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن هذه الحملة جاءت في إطار تعزيز مسؤولية متداولي الغذاء في الالتزام بالممارسات والاشتراطات الصحية؛ لضمان وصول غذاء آمن وسليم لأفراد المجتمع، إضافةً إلى توعية العاملين بالطرق الصحية الصحيحة لحفظ ونقل الأسماك؛ لتفادي تلفها، والحفاظ على الأسماك طازجة لأطول فترة ممكنة، بما يعود بالنفع على البائع والمستهلك في نفس الوقت، والتأكد من التزام العاملين بالسوق بتطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد-19»، ونظامية العمالة القائمة.
شاحنات تخزينولفت م. المطيري إلى أن الحملة أسفرت عن مصادرة وإتلاف 1440 كيلو جرامًا من المنتجات البحرية الفاسدة والمجهولة المصدر، منها 810 كيلو جرامات تم إتلافها، و630 كيلو جرامًا تم تسليمها لإحدى الجمعيات الخيرية، بعضها تمت مصادرتها من السوق، والبعض الآخر داخل شاحنات كانت تستخدم لتخزين الأسماك، التي يشتريها العمالة المخالفة مقابل مبلغ زهيد لكل ثلاجة، ويتم حفظها في مخالفة صريحة للأنظمة الخاصة بحفظ الأسماك.
تعزيز التعاونوقدم م. المطيري شكره الجزيل لكافة الجهات المشاركة في هذه الحملة، مؤكدا في الوقت نفسه حرصه على تعزيز سبل التعاون المشترك بين الوزارة وكافة الشركاء الإستراتيجيين.
أنظمة ولوائحمن ناحيته، أكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف م. وليد الشويرد أن العمليات الميدانية التفتيشية والرقابية مستمرة على جميع أسواق المنتجات البحرية والمستزرعة بالمنطقة الشرقية، داعيًا المستثمرين في تجارة الأسماك والروبيان التقيد بالأنظمة واللوائح المعمول بها.