وفي السياق، أعلنت جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد «Fact»، عدم اعترافها بالمجلس العسكري الانتقالي، ودعت جميع رؤساء الدول والحكومات الذين أعلنوا حضور مراسم تشييع ديبي، اليوم الجمعة، إلى عدم المشاركة لأسباب أمنية. بحسب هدنة إنسانية لأسرة ديبي انتهت فجر أمس.
من ناحيته، دعا الاتحاد الأوروبي، إلى مساعدة تشاد والوقوف معها لتفادي وقوعها في اضطرابات ستقوض الأمن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وكان المسؤول الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل قد وصل الأربعاء، إلى موريتانيا، وهي أول محطة في جولته الأفريقية، يتوجه بعدها إلى تشاد لحضور مراسم دفن رئيس تشاد الراحل ويختتمها بزيارة دولة مالي.
وقال بوريل، في تصريح صحفي أدلى به في نواكشوط بعد مباحثات مع وزير خارجية موريتانيا، إسماعيل ولد الشيخ أحمد: «إن الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي كان عامل استقرار مهم في المنطقة، والآن ما هو مطلوب مساعدة تشاد على الاستقرار».
وأضاف: «إن الوضع الأمني في منطقة الساحل ليس سهلاً والتحديات كبيرة».
في غضون ذلك، وبحسب ما تواتر من أنباء عن وصول زوجة الرئيس ديبي إلى العاصمة السودانية، برفقة أفراد من أسرتها، ذكرت صحيفة «الحاكم نيوز» الإلكترونية السودانية، أمس «أن السيدة الأولى لتشاد هندة ديبي، وصلت الخرطوم بطائرة فرنسية خاصة».
وتعتبر هندة ديبي، التي تحمل الجنسيتين التشادية والفرنسية ولها خمسة أبناء، سيدة حديدية ومؤثرة على قرارات زوجها الراحل، ويعتمد عليها اعتمادًا كليًا في إدارة شؤون البلاد، مما تسبب في خلافات بالبلاد.