كشفت دراسة حديثة أعدها علماء بجامعة جورجيا الأمريكية، ونشرتها مجلة «ستريس أند هيلث»، عن ارتباط الضغوط المالية الأسرية في منتصف العمر بزيادة الألم البدني في السنوات التالية من العمر.
وقال الواضع الأول للدراسة والأستاذ بكلية الأسرة وعلوم المستهلك، كاندودا إيه إس ويكراما: «الألم الجسدي يعتبر مرضًا في حد ذاته، وله ثلاثة مكونات رئيسية: بيولوجية ونفسية واجتماعية.. وفي البالغين الأكبر سنًا يحدث مع مشاكل صحية أخرى، مثل الأداء البدني المحدود والوحدة وأمراض القلب والأوعية الدموية».
وتُظهر النتائج الإضافية للدراسة أنه من المرجح أن الضغط المالي يؤثر على الألم الجسدي، رغم أن الألم الجسدي بدوره يمكنه التأثير على الضغط المالي من خلال تكاليف الرعاية الصحية .
ويشير البحث إلى أن الضغوط المالية تؤدي لأمراض صحية، كالألم البدني وأمراض القلب.