وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين الماضي، إن أكثر من 100 ألف جندي روسي يحتشدون على حدود أوكرانيا وفي القرم التي ضمتها روسيا إليها.
وقال بوريل «أكثر من 100 ألف جندي روسي يحتشدون على الحدود الأوكرانية وفي القرم.. خطر حدوث مزيد من التصعيد واضح».
وذكر أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا أو طرد دبلوماسيين تابعين لها.
وقال السفير الأمريكي لدى موسكو جون سوليفان أمس: نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله، أمس الثلاثاء، إن عقد قمة محتملة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن يعتمد بشكل كبير على التصرفات التي ستقوم بها الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من وصول العلاقات بين البلدين لحالة احتدام إلا أن الكرملين لم يستبعد قبول مقترح من بايدن بعقد قمة بين الزعيمين في أوروبا، الثلاثاء، إنه سيعود إلى واشنطن هذا الأسبوع للتشاور بعد أربعة أيام من تلميح الكرملين إلى أن الولايات المتحدة ستستدعيه وسط أزمة دبلوماسية بين البلدين.
واستدعت روسيا سفيرها لدى واشنطن الشهر الماضي بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «قاتل»، وتبادل البلدان فرض عقوبات على أحدهما الآخر، الأسبوع الماضي.
وذكر سوليفان في بيان على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية «أعتقد أن من المهم لي أن أتحدث مباشرة مع زملائي الجدد في إدارة بايدن بشأن الوضع الراهن للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا».
لكنه قال إنه سيعود إلى موسكو في الأسابيع المقبلة «قبل أي اجتماع بين الرئيسين بايدن وبوتين».
وعلى الرغم من الوضع المتدهور في العلاقات، فإن الكرملين لم يرفض اقتراح بايدن عقد قمة للرئيسين في أوروبا. كما سيلقي بوتين كلمة يوم الخميس في قمة للمناخ يستضيفها بايدن عبر الإنترنت.
من جهة اخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس إن عقد قمة محتملة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن يعتمد بشكل كبير على التصرفات التي ستقوم بها الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من وصول العلاقات بين البلدين لحالة احتدام إلا أن الكرملين لم يستبعد قبول مقترح من بايدن بعقد قمة بين الزعيمين في أوروبا.