وأكد بوخمسين أن مصطلح الذكاء الاصطناعي يشير إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام التي تمكنها من أن تحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يتجلى في عدد من الأشكال.
وأوضح أن الشكل الأول للذكاء الاصطناعي أنه تقنية تمكّن أجهزة الكمبيوتر من محاكاة السلوكيات البشرية، والثانية (تعلم الآلة) إذ تعرف بأنها مجموعة فرعية من تقنية الذكاء الاصطناعي التي تستخدم أساليب إحصائية لتمكين الآلات من تحسين الخبرات، وأما الثالثة فهي (التعلم العميق) وهو مجموعة فرعية من تعلم الآلة التي تجعل من حساب الشبكات العصبية متعددة الطبقات ممكنًا.
وأوضح بوخمسين أن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا ملموسًا وموجودًا في كل مكان، ويتعامل البشر معه بشكل مباشر، فهو موجود في السيارات ذاتية القيادة، والمنزل الذكي، والمساعد الافتراضي، وأما في الشركات فقد أصبح موجودًا في قطاع التعليم وسلاسل التوريد الرقمية، وقطاع الصحة.
وعن أبرز التطبيقات السعودية للذكاء الاصطناعي، بيّن بوخمسين أن عددًا من الصناعات والبرامج أصبحت تعتمد على مخرجات الذكاء الاصطناعي، ففي قطاع الصيانة يستثمر في تحقيق الصيانة الوقائية التنبؤية، وفي الإعلام الاجتماعي يسهم في تحليل رضا العملاء وتحليل مؤشرات أداء العلامة التجارية، وأما في قطاع العقار فهو يساعد في تحديد نوع العقار وتحليل الصفقات العقارية.