DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

4 أهداف لـ«مستقبلك سياحة» تستقطب الشباب للعمل بالقطاع

توفر 100 ألف وظيفة بنهاية 2021

4 أهداف لـ«مستقبلك سياحة» تستقطب الشباب للعمل بالقطاع
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
دعا مستثمرون وموظفون بالقطاع السياحي إلى اقتناص الفرص الوظيفية والاستثمارية لحملة «مستقبلك سياحة» التي أطلقتها وزارة السياحة مؤخرًا، وتتضمن 4 أهداف لاستقطاب الشباب للعمل بالقطاع السياحي، لا سيما أن القطاع يُعد من القطاعات المحورية في توجهات المملكة الإستراتيجية، وتحقيق أهداف رؤية 2030، مشيرين إلى أن الحملة تدعم التنمية المستدامة وتعزز نمو الاقتصاد الوطني.
واستعرض بعض المستثمرين والعاملين بالقطاع لـ(اليوم) أهم تجاربهم العملية ومحطات تنقلاتهم في القطاع الذي لا ينحصر التوظيف فيه على مهن محددة، بل يتعداها إلى المجالات الإدارية والفنية التخصصية.
وأكد المستثمر في القطاع السياحي يحيى مجرشي، أن القطاع السياحي في المملكة من أهم القطاعات التي وجدت دعمًا غير محدود في الآونة الأخيرة، ومع انطلاق العديد من الحملات التي تقوم بها الوزارة لاستقطاب الكوادر السعودية وفتح المزيد من آفاق الوظائف والفرص أمامهم، أصبحت السياحة إحدى أهم الركائز التنموية في البلد.
وأضاف إنه تدرج في القطاع السياحي من خلال عمله في العديد من الوظائف من عمله بأحد المطاعم، ليصبح بعد ١٠ سنوات أحد المستثمرين في القطاع السياحي، في شركة متخصصة في تقديم خدمات «الضيافة» للفنادق والمطاعم، وهو ما يؤكد الفرص الواسعة لسوق العمل السياحي.
وأكد المجرشي أن قصة نجاحه تقف خلفها عدة عوامل، منها «الطموح» و«عدم الاستسلام لثقافة العيب»، حاثًا الشباب والفتيات من السعوديين على اغتنام فرصة التسجيل في حملة وزارة السياحة «مستقبلك سياحة» والتسجيل فيها، خاصة أنها ستوفر بنهاية العام الجاري 2021 نحو 100 ألف فرصة وظيفية، معتبرًا أنها خطوة مهمة لترسيخ أقدامهم في أهم القطاعات الوظيفية اليوم.
وأشار المجرشي إلى أن «التوظيف في القطاع السياحي لا ينحصر في مهن محددة، بل يتعداها إلى المجالات الإدارية والفنية التخصصية، لذلك اتجه من كونه مدير تسويق إلى ريادة الأعمال السياحية، ويطمح مستقبلًا إلى أن يكون رائدًا في قطاع الضيافة على مستوى الشرق الأوسط.
وتحدثت «ندى السليمان» عن شغفها بتعزيز التجارب السياحية في المملكة، مما دفعها إلى رسم خريطة طريق مسار مستقبلها المهني في القطاع السياحي، مبيّنة أنه يُعدّ اليوم أهم القطاعات الوظيفية في سوق العمل المحلي، معتبرة إياه بمثابة «كلمة السر» أو «الشفرة» التي نقلتها من دراستها الأكاديمية في «العلوم السياسية» إلى العمل في إحدى المنشآت السياحية الخاصة، كـ«منظمة رحلات».
ووصفت وظيفة «منظم الرحلات السياحية» أنها المحرك الرئيسي لتنمية وتحفيز وتطوير واستدامة صناعة السياحة، من خلال إيجاد برامج وأنشطة سياحية متكاملة تقوم بتصميمها وتسويقها وتنفيذها، مما يساعد على زيادة الحركة السياحية الداخلية واستمتاع السائح بتجربة سياحية متميزة وآمنة.
وقالت ندى إنها اكتسبت من دراستها الأكاديمية للعلوم السياسية استكشاف الثقافات الأخرى، وحب الاستطلاع، الأمر الذي صقل مهاراتها وهوايتها، وعندما عادت للمملكة وجدت في قطاع السياحة وسيلة مُثلى للتعريف بالطبيعة الساحرة، والتنوع المناخي، والعمق التاريخي، والثقافة السعودية الأصيلة.
وأوضحت أن من العوامل التي ساعدتها على دخول مسار تنظيم «الرحلات السياحية»؛ استيعابها الكامل للائحة «منظمي الرحلات السياحية» التي أعدتها وزارة السياحة ونشرتها على موقعها الإلكتروني الرسمي، مؤكدة أن السياحة جزء كبير من التنمية للسعودية المرتبطة ببرامج رؤية 2030 التنفيذية ذات العلاقة، فيما إن «الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد بناتها وأبنائها، لذلك اختارت القطاع السياحي؛ أهم القطاعات المحورية في توجهات المملكة الإستراتيجية».
وقال أحد الموظفين بالقطاع السياحي، فهد العمري، إن السياحة محطة مهمة في حياته المهنية، على اعتبار أنها قطاع متطور عن بقية القطاعات الأخرى، موضحًا أن الحملة التي أطلقتها الوزارة فرصة لأبناء وبنات الوطن لتحقيق طموحاتهم في قطاع السياحة، خاصة أن الحملة تتضمن عددًا من الحوافز، منها رفع نسبة دعم الأجور لمدة عامين، وهو ما سيحفز القطاع الخاص لضخ المزيد من الطاقات الشابة.
وأضاف إنه خلال 3 سنوات صعد السلم الوظيفي سريعًا بكل نجاح، من وظيفة منظف غرف إلى مشرف مناطق عامة (المدخل الرئيسي، البهو، القاعات، المطاعم)، ليصبح مشرف غرف النزلاء، ثم نائب مدير خدمة تنظيف الغرف.
وبيَّن فهد أنه في عمله اكتسب الكثير من المهارات والقدرات الجديدة، من أبرزها تعلم اللغة الإنجليزية، والاحترافية في استقبال النزلاء وتقديم الخدمات لهم بشكل نموذجي، من خلال الدورات المكثفة للخبراء المتخصصين، فيما يسعى إلى تطوير نفسه علميًا، فالتحق بدبلوم الفندقة والسياحة بإحدى الجامعات العالمية، ويطمح مستقبلًا لأن يصبح مدربًا محترفًا في قطاع «التدريب السياحي»، لنقل خبراته العلمية والعملية إلى أبناء وبنات وطنه.
جدير بالذكر أن حملة «مستقبلك سياحة» التي أطلقتها وزارة السياحة ضمن إستراتيجيتها لتنمية رأس المال البشري، تهدف إلى تطوير قدرات الكوادر الوطنية من الذكور والإناث، من خلال برامج التدريب والتأهيل المتنوعة، وإكسابهم المهارات الوظيفية التي تدعم حصولهم على الوظيفة المناسبة، وتتضمن عددًا من الحوافز؛ منها رفع نسبة دعم الأجور لمدة عامين، مما يحفز القطاع الخاص على ضخ مزيد من الطاقات الشابة لتغطية جميع احتياجات القطاع السياحي وتوطين الوظائف المستهدفة.