وأيد المواطن صالح الدريويش، القرار الذي يسهم بشكل فعال في منع التزاحم، مشددا على أهمية تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية ومواكبة الإجراءات الحكومية لمواجهة تزايد أعداد الإصابات، وهو ما لن يتم إلا من خلال الوعي الكامل والتام، وتضافر جهود المجتمع مع الجهات ذات العلاقة.
وشدد على أهمية التزام الجميع بالتباعد الجسدي وعدم حضور المناسبات خاصة في فترة رمضان المبارك والالتزام بالأعداد الآمنة، داخل المجمعات التجارية وغيرها من الإجراءات، وهذا كله يصب في المصلحة العامة ويجعلنا مجتمعاً واعياً يقدر المرحلة التي يعيشها العالم.
الاتجاه الصحيح
وثمن عدنان العيد القرارات الحكومية التي تسير في اتجاه منع التجمعات بكافة أشكالها، حرصا على سلامة الجميع، مشيرا إلى أن على المواطن والمقيم مراعاة الجوانب الوقائية.
وقال: إن على المحال التجارية، الاتزان بالاشتراطات الصحية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، فنحن أمام مرحلة هامة تتطلب تكاتف الجميع.
الأنشطة الاجتماعية
وذكر استشاري الأمراض المعدية د. سميح غزال أن السبب الرئيسي في انتشار الفيروس مؤخرا، هو التجمعات بكافة أشكالها ومستوياتها، مشيرا إلى أن ملامسة الإصابات للألف إصابة يتطلب من الجميع الوعي والالتزام، خاصة ما يتعلق بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.
وأكد أن تزايد الأنشطة الاجتماعية، في شهر رمضان، قد يكون سببا في ارتفاع الإصابات، وهو ما يتطلب من الجميع الوعي حتى نتغلب على هذه الجائحة.
وأضاف «غزال»، إن ارتفاع المتطعمين سيشكل فارقا في الأيام المقبلة عندما تصل نسبة التطعيم إلى 20 %، إذ سيبدأ المنحنى الوبائي بالانخفاض، مشيرا إلى أن سرعة وتيرة التطعيم والوصول إلى النسية المرجوة، يحقق الحصانة المجتمعية الكافية.
وكانت وزارة التجارة قد منعت المنشآت التجارية من أي ممارسات تتسبب في تزاحم العملاء، كالمسابقات التجارية وحفلات الافتتاح ودعوة «المشاهير» و«المعلنين»، وذلك بعد أن رصدت الوزارة بعض الممارسات المخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.