وقد حذرت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق من أن قرار طهران يتعارض مع المساعي الرامية لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام ووصفته بأنه «استفزازي». وأجبر رفض طهران إجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة الوسطاء الأوروبيين على التنقل ذهابا وإيابا بين فنادق مختلفة في فيينا الأسبوع الماضي، عندما أجرت إيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق ما وصفته بأنها محادثات «بناءة» لإنقاذ الاتفاق.
وقالت وزارة الخارجية، أمس الأول: إن المملكة العربية السعودية تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي، التي تمثلت آخرها بالإعلان عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%؛ الأمر الذي لا يمكن اعتباره برنامجا مخصصا للاستخدامات السلمية.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف فلاح مبارك الحجرف، الأربعاء، ضرورة مشاركة دول مجلس التعاون في المفاوضات الجارية بين الدول دائمة العضوية وألمانيا وإيران، المتعلقة بالاتفاق النووي.