DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سياسات الهجرة المكسيكية تفاقم مشكلات بايدن

سياسات الهجرة المكسيكية تفاقم مشكلات بايدن
سياسات الهجرة المكسيكية تفاقم مشكلات بايدن
لاجئون بعد عبورهم نهرا بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)
سياسات الهجرة المكسيكية تفاقم مشكلات بايدن
لاجئون بعد عبورهم نهرا بين الولايات المتحدة والمكسيك (رويترز)
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن سياسة الهجرة الجديدة في المكسيك تضيف إلى مشكلات الرئيس الأمريكي جو بايدن الحدودية.
وبحسب تقرير للصحيفة، كان الرئيس بايدن يأمل في كبح جماح زيادة عدد العائلات في أمريكا الوسطى المتوجهة إلى الولايات المتحدة من خلال الاعتماد على سياسة ترامب التي كانت تقضي بإعادتهم إلى المكسيك.
وأضاف: لكن المكسيك تحد الآن من عدد العائلات التي ستسمح بالعودة إليها، ما أجبر الحكومة الأمريكية على قبول معظمهم، لترتفع أعدادهم، حيث تم احتجاز نحو 53000 فرد من أفراد الأسرة في مارس، مقارنة بـ 7300 في يناير.
وبحسب التقرير، فإن المكسيك تخلق بذلك عقبة جديدة للإدارة الأمريكية التي تكافح للتعامل مع ما يمكن أن يكون أكبر موجة من المهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة منذ 20 عاما.
وأضاف: تحت ضغط الرئيس دونالد ترامب، أصبحت المكسيك منطقة عازلة حاسمة بين أمريكا الوسطى والولايات المتحدة. ورحلت سلطاتها عشرات الآلاف من المهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة، وأعادت طالبي اللجوء في انتظار مواعيد محاكمتهم في الولايات المتحدة.
وأردف يقول: مع انتشار جائحة فيروس كورونا في كلا البلدين العام الماضي، تبنت إدارة ترامب واحدة من أكثر السياسات الحدودية تقييدًا على الإطلاق، باستخدام تدبير صحي يسمى «الباب 42» لطرد جميع المهاجرين وطالبي اللجوء من أمريكا الوسطى تقريبا إلى المكسيك.
وتابع تقرير «واشنطن بوست» يقول: واصلت إدارة بايدن استخدام هذه القاعدة للعائلات والبالغين المنفردين، مع استثناء الأطفال غير المصحوبين بذويهم. وأضاف: يخشى المسؤولون الأمريكيون الآن أن يكون لرفض المكسيك مواصلة عمليات طرد العائلات تأثيره وتداعياته.
وبحسب التقرير، تقول السلطات المكسيكية إن رفضها المفاجئ لقبول معظم العائلات له صلة بقانون جديد، صدر نهاية العام الماضي ولم يحظ باهتمام الصحافة، يحظر احتجاز الأطفال في مرافق الهجرة للبالغين. وأردف يقول: طالما ضغطت وكالات الأمم المتحدة ونشطاء حقوق الإنسان من أجل مثل هذا التشريع. لكن الحكومة لديها عدد قليل من الملاجئ للأطفال في شمال المكسيك. لذلك، بعد أسابيع قليلة من دخول القانون حيز التنفيذ في يناير، قالت السلطات المكسيكية إنه لم يعد لديها متسع لعائلات أمريكا الوسطى المطرودة من وادي ريو غراندي في جنوب تكساس، أكثر نقاط العبور ازدحاما.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول كبير في إدارة بايدن، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قوله: إن السلطات المكسيكية لم توافق سوى على عدد محدود من المهاجرين.
وأضافت: وفقا لمسئولين محليين، تم تحديد 100 شخص من العائلات يمكن استقبالهم يوميا في خواريز. وحتى هذا العدد يمثل عبئا على الموارد في هذه المدينة الصناعية.
ومضت تقول: ملأ أكثر من 1700 مهاجر وطالب لجوء ملاجئ خواريز العشرين، وينامون في أسرّة بطابقين في غرف على شكل مسكن أو على مراتب على الأرض. وهذا أكثر مما حدث خلال ذروة الهجرة الأخيرة في صيف عام 2019. ولكن الآن هناك جائحة. والمنظمات الدينية والمدنية التي تدير معظم الملاجئ لديها القليل من الوصول إلى اختبارات فيروس كورونا.
وبحسب الصحيفة، يقول المنتقدون إن نقص أماكن الإيواء ليس سوى جزء من المشكلة، مشيرين إلى أن الحكومة المكسيكية تستخدم القانون الجديد كذريعة لتجنب تنفيذ رغبات إدارة بايدن، أو للحصول على شيء في المقابل، مثل لقاحات فيروس كورونا.