DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمن يقتل 11 محتجا في شمال غرب ميانمار

الأمن يقتل 11 محتجا في شمال غرب ميانمار
الأمن يقتل 11 محتجا في شمال غرب ميانمار
سفير ميانمار في لندن مُنع من دخول السفارة بواسطة نائبه (د ب أ)
الأمن يقتل 11 محتجا في شمال غرب ميانمار
سفير ميانمار في لندن مُنع من دخول السفارة بواسطة نائبه (د ب أ)
ذكرت وسائل إعلام محلية في ميانمار، أمس الخميس، أن قوات الأمن اشتبكت مع متظاهرين مناهضين للانقلاب العسكري في مدينة تيز في شمال غرب البلاد خلال الليل؛ مما أسفر عن مقتل 11 محتجًا على الأقل وإصابة العديد.
وفي يانجون، وضع نشطاء في ميانمار أحذية مملوءة بالزهور في مناطق في المدينة تكريمًا لذكرى من سقطوا قتلى خلال احتجاجات مناهضة للانقلاب العسكري في البلاد.
وذكر نشطاء ووسائل إعلام «أن قوات الأمن فتحت النار، الأربعاء، على محتجين مطالبين بالديمقراطية؛ مما أسفر عن مقتل 15 على الأقل وإصابة العشرات».
وقالت رابطة مساعدة المعتقلين السياسيين «إن ما يقرب من 600 مدني قتلوا على يد قوات الأمن في الاضطرابات التي نشبت منذ انتزع المجلس العسكري السلطة من الحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي في فبراير»، وأضافت الجماعة الحقوقية «إن 2847 معتقلون حاليًا».
وصدرت مذكرات اعتقال بحق مئات الأشخاص، كما شنّ المجلس العسكري بداية الأسبوع حملة شملت توقيف عشرات من الشخصيات المؤثرة والمشاهير. وليل الخميس، قال كياو زوار مين سفير ميانمار في لندن لـ«رويترز»: إنه مُنع من دخول السفارة، وقالت مصادر «إن نائبه رفض دخوله إلى المبنى وتولى هو القيام بأعماله باسم النظام العسكري الحاكم».
وانشق السفير كياو على النظام العسكري الحاكم في الأسابيع القليلة الماضية مطالبًا بالإفراج عن الزعيمة المدنية المحتجزة أونغ سان سو تشي.
وقال كياو مين، خارج مبنى السفارة في وسط لندن «إنه نوع من الانقلاب بوسط لندن، يمكنك أن ترى أنهم يحتلون بنايتي».
وقال الجنرال مين أونغ هلاينغ، قائد الانقلاب العسكري في الأول من فبراير، في بيان الأربعاء: إن حركة العصيان المدني أوقفت عمل المستشفيات والمدارس والمكاتب والمصانع.
وتابع قائلًا: «حركة العصيان المدني نشاط يهدف لتدمير البلاد».
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أدان الإطاحة بالحكومة المنتخبة في ميانمار. وأشاد وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب في الثامن من مارس الماضي بشجاعة وبطولة سفير ميانمار في الدفاع عن الحق.
وقال: «نحن نشاركه في دعوته بالإفراج الفوري عن أونغ سان سو تشي والرئيس وين مينت والعودة للحكم الديمقراطي».
وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك أن المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورجنر، تأمل في زيارة البلاد في الأيام القليلة المقبلة.