وبحسب المبادرة الأممية، من المتوقع أن يضيف الركود الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19 ملايين آخرين إلى إجمالي عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في العالم.
كما أشارت تقديرات المبادرة، إلى ازدياد خطر انزلاق ما بين 83 و132 مليون شخص إلى الفقر المدقع والجوع بعد جائحة كـوفيد-19، حيث كان ما يقرب من 690 مليون شخص حول العالم يعانون من نقص التغذية المزمن في عام 2019، وهي زيادة بنحو 60 مليون شخص خلال خمس سنوات.
وبحثت الفعالية، التقدم الذي أحرز نحو تحقيق أهـداف التنمية المستدامة في تلك المناطق من العالم، وأشار المشاركون فيها إلى أن هذا التقدم يتآكل ببطء ولكن بشكل ملحوظ، ففي حين بلغت نسبة انتشار سوء التغذية 8.9 % على الصعيد العالمي في 2017 - 2019، وصلت هذه النسبة إلى 23 % في أقل البلدان نموّاً، و 20 % في البلدان النامية غير الساحلية، و 16 % في الدول الجزرية الصغيرة النامية.