وتراجع الأهلي للمركز السابع بعدما كان وصيفًا في مرحلة سابقة، برصيد 35 نقطة، جمعها من 24 مباراة، فاز في 10 وتعادل في 5 وخسر 9 مباريات، بينما تقدم الرائد للمركز الثاني عشر برصيد 29 نقطة جمعها من 24 مباراة، فاز في 8 وتعادل في 5 وخسر 11 مباراة.
ولم يعرف الأهلي طريق الفوز في آخر 7 مباريات، إذ تعادل في أول مباراتين، ثم تلقى خمس هزائم متوالية أطاحت بمدربه الصربي فلادان ميلويفيتش، قبل التعاقد مع الروماني ريجيكامب الذي وصل قبل ثلاثة أيام ودخل في الحجر المنزلي على أن يبدأ مهمته بعد مباراة اليوم، التي يبحث من خلالها الفريق عن تصحيح المسار وإيقاف سلسلة الهزائم والخروج بنقاطها الثلاثة قبل التفرغ للبطولة الآسيوية التي يستضيف من خلالها منافسات مجموعته في جدة.
ونجح الرائد في آخر 5 مباريات في حصد 10 نقاط، بعد فوزه في 3 مباريات والتعادل في واحدة والخسارة في أخرى، ويتطلع إلى استغلال ظروف مضيفه وتحقيق الفوز لرد اعتباره من خسارة الدور الأول، والابتعاد قليلاً عن صراع الهبوط الذي ما زال يحدق به في ظل التقارب النقطي بينه وبين الأندية التي تتبعه في الترتيب.
وكان الفريق استغل فترة التوقف وخاض مباراة ودية أمام الشباب كسبها بهدف كريم البركاوي.
الأهلي
الرائد
