من جهته، أشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، إلى مناقشة الأعضاء لعدد من الموضوعات والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال كان في مقدمتها: استعراض ملخص اجتماع المجلس في دورته السابقة، تلاها وقوف أعضاء وعضوات المجلس على «المؤشرات والنتائج المتحققة في تحسين نواتج التعلم»، التي شارك في تقديمها كلٍ من مديري إدارتي الإشراف التربوي بقطاعيها البنين والبنات، وصولاً لاستعراض مكتب التعليم بالظهران ممثلاً في ثانوية الظهران الحكومية مبادرة «المساعد الرقمي».
ولفت إلى استعراض حزمة من المنجزات النوعية، التي تميزت بها إدارات ومكاتب تعليم المنطقة بعد أن حولت كثيراً من التحديات إلى منجزات بما يرفع من سقف البرامج النوعية، التي تلقي بظلالها على تحسين نواتج التعلم، منبهاً في الوقت نفسه إلى تأكيد مدير التعليم على أهمية قياس وتلمس التغذية الراجعة لكل برنامج مطبق على أرض الواقع ليتسنى تجويده والخروج بفرص تحسين تضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
واختتمت فعاليات الاجتماع بفتح باب النقاش وطرح عدد من التوصيات وفرص التحسين، إضافة لتوجيه مدير التعليم بتشكيل لجان لمتابعة العمل الميداني والقيام بالزيارات المجدولة للمدارس بهدف تقديم الدعم وتذليل كل الصعوبات، وصولاً للوقوف على ما استجد من أعمال.