حينها كان ليفربول يستعد للظفر بالبطولة الغائبة عن خزائنه منذ عام 2005، متسلحًا بأرقام صلاح القياسية، إذ سجل في ذلك الوقت 32 هدفًا محطمًا عدة أرقام قياسية نحو الإنجاز. لكن راموس حطم حلم الفريق الإنجليزي بعدما أمسك سيرجيو راموس بذراع صلاح وإسقاطه أرضًا، وحاول صلاح التحامل على نفسه، لكنه لم يستطع وخرج باكيًا، وسط الطاقم الطبي لليفربول، لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف ويضيع حلم صلاح وكتيبة الريدز في التتويج بلقب الأبطال.
الإصابة لم تفسد مشاركة صلاح مع ليفربول في نهائي دوري الأبطال، بل أفسدت مشوار الفرعون المصري مع منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018 حيث أبعدته عن مواجهتي أورجواي وروسيا، فيما لحق بالمواجهة الأخيرة أمام المنتخب السعودي.
ويلتقي ليفربول مع ريال مدريد للمرة الأولى بدوري الأبطال منذ نهائي 2018، وضعتهما القرعة وجهًا لوجه، وستكون المواجهة الأولى في البطولة نفسها بين راموس وصلاح، حيث يخشى الأخير تكرار السيناريو الأسوأ في مسيرته مع ليفربول.
ويطمح محمد صلاح في قيادة ليفربول لتخطي ريال مدريد، خلال مواجهتي الذهاب والإياب، من أجل المنافسة بقوة على التتويج بلقب المسابقة الموسم الحالي بعد ضياع أمل الريدز في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الذي توّج به الموسم الماضي بعد غياب 30 عامًا.
وكان الفرعون المصري قد أطلق تصريحًا تحفيزيًا عقب الفوز على لايبزيج الألماني بثنائية نظيفة في إياب دور الـ16 من دوري الأبطال، عندما قال: «نريد القتال الموسم الحالى من أجل الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد ضياع أمل التتويج بلقب البريميرليج».
وقال محمد صلاح إنه لا يحمل أي ضغينة تجاه سيرجيو راموس الذي أصابه في نهائي 2018.
وتابع صلاح: لا أنظر للمباراة المقبلة باعتبارها فرصة للثأر، لنقل إنني أحمل رغبة خاصة في الفوز بالمباراة والتأهل للدور قبل النهائي، مهما يحدث الآن فلن يغير نتيجة كييف، الأمر انتهى.