وقد بشّر سموه «أسهم الوعي المجتمعي بخطورة هذه الآفة في الصمود أمام تهديدها ومآسيها، وكوّن حصنًا منيعًا ضد مَنْ يستهدف أمننا واستقرارنا، وتتكامل الجهود مع أفراد المجتمع في مواصلة نجاحاتنا لمحاربة المخدرات.. حمى الله وطننا وأبناءه من كل مكروه».
إذن نحن نعاني من هجوم خطير لا هوادة فيه يشارك فيه كثير من الشياطين وكل له أهدافه، ولكن هذا الهجوم هش لأنه كيد شيطان، ومهما كان كيد الشيطان فهو ضعيف ويتحطم بتوفيق الله على صخرة وعي المجتمع، الذي يجب أن يُدعم ويُعزز، بجهود رجال مكافحة المخدرات الوقائية في مختلف المجالات، فلهم الشكر والتقدير والفضل الكبير، وأيضاً بأن يقوم كل منا بدوره في تعزيز هذا الوعي، بحماية نفسه وحماية المجتمع، الذي يفخر به وفيه أولاده، وذلك من خلال قيامه بواجبه، فالأب واجبه أن يزيد وعي أسرته ويحرص على متابعتهم كيلا يقعوا فريسة لرفاق السوء، وإمام وخطيب المسجد واجبه أن يفعّل دور المسجد بالتوعية بهذا الخطر، الذي يطال الضرورات الخمس، التي جاء الدين بحفظها: الدين والعقل والنفس والعرض والمال، وأبطال التربية والتعليم واجباتهم كبيرة من خلال مدارسهم وجامعاتهم. وكل يقوم بما يستطيع فالوضع خطير ومخيف.
هل تبلّغ عن مجرم المخدرات؟ نعم ولا شك!
shlash2020@