ومنذ إطلاق المشروع يتم تمويله عن طريق تبرعات عملاء بنده في إطار برنامج «دع الباقي لهم» الذي بدأته الشركة في العام 2006 لتقوم بتسخير إيراداته في دعم أنشطة ومشاريع الجمعيات الخيرية، بما في ذلك جمعية الأطفال ذوي الإعاقة. وعند استكماله يُتوقع أن يساهم الاستثمار الخيري للبرج في دعم نفقات تشغيل مراكز الجمعية وما تقدمه من خدمات مجانية للآلاف من الأطفال ذوي الإعاقة في المملكة.
وعقب الزيارة، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بنده عن سعادته بما تحقق حتى الآن في المشروع، والذي يعكس قدرة الشركة على بناء شراكات مع المجتمع بما في ذلك عملاؤها الذين أسهموا بفعالية في بناء هذا البرج كمشروع خيري استثماري شامخ ويستمرون حتى اليوم في دعم استكماله ليحقق أهدافه كاملةً في خدمة فئة غالية من المجتمع وهم الأطفال ذوو الإعاقة.
وأضاف قائلًا: من منطلق تحمّلنا الأمانة والمسؤولية عن عملائنا، وضمان أن تبرعاتهم التي تُجمع تُصرف كاملة على البرج، وجدنا أنه من واجبنا زيارة المشروع والوقوف عليه بالإنابة عنهم، حيث إننا نؤمن في شركة بنده بالعمل والمساهمة في تنمية المجتمع، وشراكتنا الإستراتيجية مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة هي خير دليل على حرص الشركة على تحقيق الاستدامة من خلال إسهاماتها المجتمعية التي تعود بالنفع على الفئات المستهدفة على المدى الطويل، كما هو الحال في «برج عملاء بنده»، وهو المشروع الذي نمثل فيه عملاءنا الذين وضعوا ثقتهم في بنده، وموّلوا تنفيذ هذا البرج الخيري من خلال تبرعاتهم في برنامج (دع الباقي لهم).
من جانبه، أثنى المدير التنفيذي لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة على شراكة الجمعية مع شركة بنده التي تمثل نموذجًا لتكامل القطاع الخاص مع الجمعيات الخيرية في رعاية وتطوير حلول مستدامة تضمن استمرارية العطاء وخدمة هذه الفئة العزيزة على المجتمع.
واستطرد قائلًا: «يحرص سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على توفير مصادر دخل ثابتة ومستدامة للجمعية تضمن لها الاستمرار في أنشطتها، والقيام بخدمة الأطفال ذوي الإعاقة على أكمل وجه، ومن هذه المصادر التي نعوّل عليها كثيرًا هذا المشروع الخيري، والذي نتطلع إلى اكتمال مبلغ تمويله قريبًا في ظل المساهمة الفاعلة لشركة بنده وعملائها في دعم تنفيذ البرج واستكماله».